ولفت إلى أن قيادة التحالف أوضحت مرارا ممارسات الحوثيين التي تنتهك القانون الدولي والإنساني، مشيرا إلى “اتخاذ المدنيين دروعا بشرية، سواء وضع الأسلحة الثقيلة داخل الأحياء السكنية، إضافة إلى تجريف الطرقات وقطعها، واستخدام الميليشيات للأماكن المحمية بالقانون الدولي مثل المنظمات الإنسانية أو المستشفيات”.

وتطرق إلى الأعمال الإرهابية التي تخطط لها الميليشيات لاستهداف حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية، في جنوبي البحر الأحمر، مشيرا إلى أن التحالف اتخذ كافة الإجراءات لضمان حركة الملاحة.

وأشار إلى نوايا الميليشيات الموالية لإيران بتفجير خزان صافر العائم في ميناء رأس عيسى، محذرا من أضرار بيئة واقتصادية كبيرة في حال أقدمت الميليشيات على ذلك، نظرا لأن الميناء الذي هو عبارة عن سفينة عملاقة بها مليون برميل من النفط، فضلا عن تفخيخ ميناء الحديدة.

وأكد أن هذه المخططات الإرهابية تعبر عن نهج الميليشيات في ترك الأرض المحروقة ورائها، في ظل الخسائر التي تتكبدها.

وأعرب عن أسفه لغياب التقارير الدولية إزاء انتهاكات ميليشيات الحوثي في الحديدة، باستثناء تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية عن احتلال الحوثيين لمستشفى بالحديدة، وقال إن هناك مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي في هذه الظروف في إبراز انتهاكات الميليشيات للقانون الدولي.