من هو “جون أبي زيد” سفير واشنطن الجديد لدى السعودية؟

متابعات - الوئام

استقبل الرئيس دونالد ترامب، أمس (الثلاثاء) جنرالاً أمريكياً بارزاً من حرب العراق، والذي من المقرر أن يصبح سفيرا للسعودية.

درس جون أبي زيد (67 عامًا) عن الشرق الأوسط لسنوات، وهو رجل من أصل مسيحي لبناني، صعد إلى أعلى منصب في القيادة المركزية الأمريكية خلال حرب العراق، من 2003 إلى 2007، متزوج ولديه 3 أبناء، ويتحدث العربية بطلاقة بفضل دراستها في الكليات العسكرية الأمريكية.

كتب “جون” أطروحته عن المملكة العربية السعودية عندما كان طالبًا في جامعة هارفارد، وركز على قرارات الإنفاق الدفاعية السعودية، وحازت أوراقه ثناءً كبيرا من زملائه الأكاديميين. وهو الآن مستشار وزميل في معهد هوفر بجامعة ستانفورد.

عين “أبي زيد” نائبًا لقائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، ووصل قاعدة العديد في قطر بتكليف من بوش (الابن) في 18 مارس 2003، قبل يومين اثنين من غزو العراق، وفي عام 2006 استبعد أن تكون بلاد الرافدين على شفا حرب أهلية، وقال حينها: «الأمن العراقي قادر بمساعدة القوات الأمريكية على السيطرة على العنف الطائفي».

ومن المنتظر أن يشمل دور “أبي زيد” العمل على دفع العلاقات الأمريكية السعودية بشأن قضايا إقليمية مثل القضية اليمنية، والتدخلات الإيرانية في المنطقة.

بعد تقاعده عام 2007، قال «أبي زيد» إنه من الممكن «التعايش مع إيران نووية»، في موقف يتعارض مع سياسة الرئيس الجمهوري الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى.

ويتعيّن على أبي زيد الحصول على موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه هذا، قبل أن يسافر إلى الرياض ليتسلّم مهامه الدبلوماسية الجديدة.

يذكر أنه لم يكن للولايات المتحدة سفير دائم في المملكة العربية السعودية منذ يناير 2017.