وكان معظم الشباب الأتراك الذين غادروا البلاد محترفين ومُدربين، منهم نحو 24 ألف مهندس هاجروا عام 2016، وفقا لـ”سكاي نيوز”.

ودعا رئيس جمعية الصناعة التركية للبرمجيات، أُفق غونيش، الحكومة إلى اتخاذ إجراءات من أجل عكس مسار هجرة مطوري البرمجيات إلى الخارج، بحثا عن فرصة.

وقال غونيش: “حاجتنا لأشخاص مؤهلين تتزايد بسبب وجود مستوى خطير من الهجرة إلى دول أجنبية. في الآونة الأخيرة انتقل عدد كبير من مطوري البرمجيات الشباب إلى دول أجنبية، وما زالوا يرحلون”،حسب ما نقل موقع “أحوال” التركي بنسخته الإنجليزية.

ويجد مطورو البرامج الإلكترونية، أن من الأسهل لهم إيجاد وظيفة آمنة في الخارج مقارنة مع أصحاب المهن الأخرى.

وقالت آرزو، وهي مطورة برمجيات طلبت عدم نشر اسمها الحقيقي: “هناك طلب على مطوري البرمجيات في برلين وأمستردام ولندن، ومطورو البرامج الأتراك ماهرون بالفعل. هم يهاجرون من أجل المزيد من الحرية، ومن أجل تحسين جودة الحياة، ومن أجل أجر أفضل. نحو عشرة بالمئة من أفضل مطوري البرمجيات رحلوا عن البلاد”.