خالد العياف.. وجنادرية 33

بدر العواد

الحياة بمواقفها المتقلبة وما تمر به الشعوب والدول وما تسعى له السياسة بلغتها الغامضة وما يسعى له قادة وما تدعو له من مواقف ووجهات نظر مختلفة ومتغيرة.. تجعل كل فرد في موقعه جنديا لخدمة وطنه ومساهما بدور مهم.

وزير الحرس الوطني شخصية تمتلك جسارة وشجاعة مواجهة الاخطار بثبات الرجال النادرين غير المترددين والقادرين على اجتياز الصعوبات بالعقل وحكمة التخطيط ونباهة التدبير.

هكذا وجدنا رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف في كل لقاء وحوار صحفي يكون الصحفيون والكتاب طرفا فيه معه على أهمية عكس الصورة المشرفة للمملكة العربية السعودية تحت قيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبزالعزيز .

وفي رسالته للإعلاميين قائلاً :  أنتم من يرسم لوحة الوطن ويعكس صورته وينقل رسالته للعالم.

فهو لا يطرح افكاره فحسب بل يدعوهم للمشاركة في الطرح وفي المناقشة ويتسع صدره لسماع الجميع بنفس الاهتمام العالي من سموه الذي يشعرهم فيه بدورهم الوطني والذي لا يقف عند حدود الروح الجميلة المبتسمة الداعمة للوطن وأبنائه كما ذكر أيضا عندما أعلن عن الأوبريت بعنوان تدلل ياوطن قائلاً : كيف مايتدلل وأنتم أبناء الوطن .

ابن عياف يعي المسؤولية وطنية الجامعة والشاملة فقد أعلن عن جائزة لأفضل تغطية صحفية وأفضل اعلامي واعلامية من خلال تغطيات مهرجان الجنادرية 33 (وفاء وولاء) وهذه ميزة الشخصيات الاستثنائية في التاريخ والتي لا تنفرد بالطرح ليسمع الجميع بل تشجع وتدعو الجميع للمشاركة برؤاهم وافكارهم.