فايز المالكي يرد على بيان هيئة الإذاعة والتلفزيون

الوئام- متابعات

أعرب فايز المالكي، عن اندهاشه من بيان هيئة الإذاعة والتلفزيون للرد على تصريحه في قناة روتانا خليجية، واصفًا محتوى بيان الهيئة بـ”الهشاشة” من الناحية القانونية.

ورد “المالكي” على هيئة الإذاعة والتلفزيون، في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، قال خلاله: ببالغ الدهشة والاستغراب تابعت البيان الصادر من هيئة الإذاعة والتلفزيون بتاريخ ١٤٤٠/٠٤/١٠ والذي تضمن الرد على التصريح الإعلامي الصادر مني في قناة روتانا خليجية ومكمن الدهشة هو صدور بيان بهذا المحتوى والهشاشة من الناحية القانونية عن طريق عرض مواد نظامية للجمهور بشكل يعتمد على الإثارة الدرامية متجاهلًا مقدار وكمية الوعي القانوني والمعرفي لدى أبناء هذا الوطن والذي لا يمكن أن يقبل أو يقتنع برواية دون فهم أو تمحيص، لذلك ورغبة مني في إيضاح الحقيقة للجمهور فإني أوجز ردي على ما ورد من مغالطات في البيان المذكور في النقاط التالية:

– إن ما ورد في التصريح الصادر مني كان في لقاء تلفزيوني وردًا على سؤال مذيع الحلقة ولم أتطرق فيه إلى القضية وتفاصيلها كونها لا زالت منظورة لدى القضاء احترامًا لقضائنا الشامخ والتزامًا بالأنظمة والتعليمات.

– إن الاستناد على نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية هو استناد خاطئ وفي غير محله وهو محاولة لإيهام المتلقي بأن هناك جريمة معلوماتية وهذا تكييف عجيب للواقعة والأغرب أن يصدر من جهة إعلامية رسمية.

– إن الاستناد على نظام مكافحة الرشوة وتحديدًا المادة السابعة منه والتي تنص على معاقبة “من يستعمل القوة أو العنف أو التهديد في حق موظف عام ليحصل منه على قضاء أمر غير مشروع أو ليحمله على اجتناب أداء عمل من الأعمال المكلف بها نظاما” هو وخلافًا على ما احتواه من تهديد وترهيب لي وإيهام الشارع العام بجريمة تعتبر من الجرائم الكبرى في النظام هو في حقيقته تكييف سطحي للواقعة من الناحية القانونية وتوصيف لواقعة حدثت على مرأى ومسمع الجميع بالصوت والصورة فأين القوة أو العنف أو التهديد؟!!! وكيف يمكن أن يحصل على أمر غير مشروع والقضيه منظورة أمام القضاء؟!!

وأضاف في بيانه: أحترم وأجل قضائنا الشامخ ولدى ثقة كبيرة لا حدود لها في استعادة حقوقي، والقضية لا زالت منظورة وفي انتظار الحسم فيها إلا أنني أجد نفسي حزينًا جدًا لما تقوم به هيئة الإذاعة والتلفزيون مع فنان سعودي ومواصلة تهديدها بالملاحقة القضائية واتهامه بتهم غير صحيحة ولا أساس لها بشكل فيه إضرار بسمعتي وإلحاق الضرر بي أدبيًا ومعنويًا الأمر الذي يجعلني أتمسك باللجوء إلى القضاء تجاه تلك الإساءات البالغة.

واختتم: لا أنسى أن أتوجه بالشكر لكل من ساندني وتعاطف معي من الجمهور أو المحامين والقانونيين الذين أسهمت آرائهم القانونية في تسليط الضوء على الواقعة وإيضاح الحقيقة للجمهور الكريم في الخلاف القائم مع هيئة الإذاعة التلفزيون حول مسلسل “شير شات”.