لماذا محمد بن سلمان !!‬

يونس بن رعد الربع

منذ أن أعلن عرّاب التطوير والتنمية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله خطته للنهوض بالسعودية العظمى ووضعها في مكانها الطبيعي في مصاف دول العالم الأول الا وبدأت الدسائس والمؤامرات تحاك ضده وهنا في هذا المقال سأعرج على ابرز الاسباب التي جعلت جهات خارجية ومنظمات دولية معادية هدفها الأساسي محاولة النيل منه ومن رؤيته الوطنية العظيمة.

ففي ظل تنازع قوى السيادة في منطقة الشرق الأوسط والتي تتأرجح فيها القوى لفترات متقطعة ظهر الشاب محمد بن سلمان برؤيه ستجعل السعودية قائدة منفردة نظرًا لما ستؤول اليه قوى الميزان الاقتصادي والعسكري لصالح السعودية. ‬

ما أن اعلن الامير الطموح رؤيته حتى بدأت دول ومنظمات بالتشكيك فيها من خلال قنواتها الاعلامية سواء القنوات الرسمية كالجزيرة وشقيقاتها أو من خلال مايعرف بالطابور الخامس والدي بترت يده بالكشف عن عملاء لسفارات اجنبية ومظمات مشبوهة .

وما أن بدأت الرؤية في الظهور على أرض الواقع حتى زادت وتيرة الهجوم على عراب الرؤية لثنيه أو ايقافه لاسمح الله بتأليف القصص الكاذبة والروايات المختلقه ظنًا منهم بأنه سيضطر للاستسلام ولكن حدث العكس وهو مواصلته للنجاح من خلال رحلات مكوكية جاب بها عدة دول مؤثرة كأمريكا والصين والهند والمانيا وبريطانيا.

نجح سمو الامير محمد بن سلمان في جلب استثمارات كبيرة ونوعية تهدف لعدم اعتماد السعودية على النفط كمصدر وحيد لها وعندها ادرك الاعداء بأن الوضع خرج عن السيطرة وزادوا في رمي ماتبقى لديهم من أوراق خبيثة.

ثارت ثائرتهم وبدأوا في الشكيك في جدوى الاستثمارات تارة وفي حقيقتها تارة أخرى فسموها جباية لعلهم يستغلون جهل البسطاء الا انهم انصدموا في وعي الشارع السعودي الذي وجدوا في الأمير الشاب ضالتهم وبدأت تتضح معالم مستقبلهم ومستقبل دولتهم.

جاءت قضية مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي ليعتقدوا بأنهم وجدوا الفرصة لاسقاط الأمير وذلك بتلفيق تهمة مسؤوليته عن الحادثة متناسين بغباءهم بان السعودية دولة مؤسسات وان قضاءها العادل سيكون سدًا منيعًا وهو ماحدث بالفعل ببيانات النيابة العامة السعودية والتي وضعت النقاط فوق الحروف وقطعت الطريق على الاعداء بنشرها كامل تفاصيل العملية واعلان التحقيقات بكل شفافية ووضوح.

وللمرة المليون يثبت الشعب السعودي انه خط الدفاع الأول عن قيادته فاطلقوا تغريداتهم المؤيدة لأميرهم الشاب الطموح كأكبر استفتاء مفتوح على محبة الشعب لسموه وهو ماجعل كبريات الصحف العالمية تتعجب من التفاف الشعب الوفي حول قيادته.

انتهت الأزمات الواحدة تلو الأخرى وخسرت الدول المعادية ملياراتها وذهبت هباء منثورًا وعادت عليهم حسرة ولازال الأمير الشاب يواصل تحقيق طموحات شعبه دون كلل أو ملل فهو يقف على المشاريع بنفسه ويعمل بكل طاقته ويقف بشموخه كجبل طويق الذي لايستطيع زحزحته الا الله عز وجل.

كاتب ومستشار اعلامي