سلطت وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على حملة "الحرب على المخدرات" التي تشنها المملكة العربية السعودية خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن هذه الحملة حققت نجاحاً كبيراً.
وذكرت الوكالة أن السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم العربي أطلقت منذ نهاية أبريل الماضي، أكبر حملة متزامنة ضد المخدرات عبر البلاد منذ سنوات.
ونقلت عن مسؤول أمني أنّ الحملة الأخيرة انطلقت بعد سلسلة حوادث عنيفة ارتكبها متعاطو مخدرات، بينها إقدام أحدهم بحرق أمه وأبيه بسكب البنزين عليهما، وقتل آخر صديقه بإحراقه في سيارته.
وأشارت "فرانس برس" إلى أن المملكة تعلن بانتظام منذ أشهر ضبط كميات من حبوب الكبتاغون ومختلف أنواع المخدرات، والتي "تأتي بشكل أساسي من سوريا ولبنان عبر شحنات". لكن "الحملة الأخيرة باتت منصبة أكثر على التصدي للمخدرات داخل المملكة المترامية الأطراف".
وأضافت أن الشرطة تنشر نقاط تفتيش على الطرق السريعة وداخل الأحياء، وكثيرا ما توقف سيارات، خصوصا تلك التي يستقلّها شباب وتفتشها بدقة، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى توقيفات.
كما تنتشر على الطرقات إعلانات تحث السكان على الإبلاغ عن مهربي وتجار المخدرات لحماية أمن الدولة والأسر والمجتمع، وفق ما وثقته الوكالة.