وبدأت اليابان اليوم الخميس في عملية تصريف مياه التبريد المعالجة من محطة فوكوشيما النووية المتضررة في المحيط الهادئ، في خطوة مثيرة للجدل ولاقت رد غاضب من الصين والصيادين في المنطقة، خوفًا من تلوث مياه المحيط بالمواد المشعة.
وكانت محطة فوكوشيما النووية تعرضت لانصهار في عام 2011 نتيجة لزلزال وموجات مد عاتية (تسونامي)، بحسب ما أعلنته شركة تيبكو المشغلة للمحطة.
اقرأ أيضًا: استمرار حرائق الغابات في اليونان ومخاوف من اتساع رقعتها
ورغم معارضة الصيادين المحليين وعلماء البيئة والحكومة الصينية، قامت شركة تيبكو بتصريف الدفعة الأولى من المياه المعالجة في المحيط الهادئ عبر نفق خاص يبلغ طوله كيلومترا واحدا.
الصين تعلق واردات الأغذية البحرية
بدورها، ردت الصين على الخطوة اليابانية، بتعليق شامل لواردات الاغذية البحرية من اليابان، وهو الامر الذي سيؤدي إلى تصاعد التوترات بين البلدين.
ونقلت قناة "سي سي تي في" الصينية الحكومية اليوم الخميس عن إشعار أصدرته هيئة الجمارك في بكين القول إنه سيتم وقف واردات المنتجات السمكية من اليابان على الفور.
كما فرضت هونج كونج قيودًا على استيراد المنتجات السمكية من 10 مقاطعات يابانية، ردًا على خطوة طوكيو تصريف مياه فوكوشيما في المحيط.