أكدت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، دعمها إسرائيل في قرارها المحتمل باستئناف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة، في حين يسعى الوسطاء المصريون والقطريون جاهدين لتمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين.

وأكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في مؤتمر صحفي بواشنطن، دعم بلاده لتصميم إسرائيل على استئناف العمليات العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة، الذي يعاني من الفقر والحصار.

وأوضح كيربي أن "عندما تقرر إسرائيل متابعة مطاردة حماس من جديد، ستجد الدعم من الولايات المتحدة".

وشدد على استمرار الجهود المشتركة مع قطر ومصر لتمديد فترة الهدنة الإنسانية وضمان إطلاق سراح الرهائن.

وأكد أيضًا، خلال لقاءات غير رسمية، دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بشكل أكبر.

وتناولت مواقع إعلامية أمريكية وإسرائيلية تقارير متطابقة حول اجتماع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع قادة عسكريين وسياسيين إسرائيليين.

وكانت العملية العسكرية المحتملة في جنوب غزة محور النقاش في هذا الاجتماع.

ووصف مصدر بارز في الاجتماع بأنه كان "تبادل صريح لوجهات النظر"، مما يشير إلى تزايد الخلافات بين الجانبين بشأن مسار واستمرارية العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر عن مفاوضات مصرية وقطرية تهدف إلى تمديد الهدنة في غزة لمدة يومين إضافيين، مع الإفراج عن مزيد من المحتجزين وتعزيز توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع.

وأوضح رئيس الهيئة، ضياء رشوان، في بيان أن التمديد المقترح يشمل إطلاق سراح 10 إسرائيليين تحتجزهم حماس و30 أسيرًا فلسطينيًا، مع الحفاظ على مستويات المساعدات كما كانت خلال الستة أيام الماضية.

وأكد البيان التزام مصر بتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة.

وتنتهي الهدنة التي بدأت بين إسرائيل وحماس قبل 7 أيام وشهدت إطلاق 7 دفعات من المحتجزين والأسرى بين الجانبين، في الساعة السابعة من صباح غد الجمعة.