مملكة الأحداث العالمية

تحولت المملكة إلى وجهة عالمية لقادة دول العالم، الذين يبحثون عن فرصة لتوطيد علاقات بلادهم مع السعودية، وتشهد المطارات السعودية بشكل شبه يومي وصول ومغادرة وفود وقادة وزعماء اختاروا الرياض وجهة لهم إدراكًا منهم لأهمية السعودية ومكانتها الدولية المرموقة.

السعودية بدورها تمد يدها بالخير للجميع وتفتح أبوابها لكل من يرغب في بناء علاقات وشراكات استراتيجية ناجحة في كافة المجالات انطلاقًا من تحقيق المصالح السعودية وتعزيز مكانة المملكة على كافة المستويات، وتحتفظ المملكة بعلاقات إيجابية مع الكثير من الدول الصديقة والشقيقة حول العالم وهذا يسهل للرياض حشد التأييد الدولي وتحقيق الإجماع المطلوب عند اتخاذ القرارات الحاسمة.

إن اختيار العالم للسعودية لتستضيف فعاليات إكسبو 2030 ليس مستغربًا وهو يأتي نتيجة طبيعية لجهود قيادة المملكة المخلصة، ورؤيتها الثاقبة، وتخطيطها الواعي والمدروس ورغبتها الصادقة في إعلاء مكانة المملكة وتحقيق التنمية والرفاه للمواطنين والمواطنات.

إن السعودية كانت ولا تزال محط أنظار العالم وهي جديرة باستضافة الفعاليات والأحداث العالمية الكبرى ولا ننسى أن السعودية تستضيف كأس العالم للأندية 2030 الذي ينطلق في جدة بعد أيام قليلة وبطولة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029 وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 التي لم يتقدم سوى السعودية لاستضافتها بالرغم من أن الدول صارت تتقاسم استضافة هذا كأس العالم وتتشارك في إقامته لكن المملكة وحدها جديرة بهذه الثقة العالمية.

وسيكون الرياض إكسبو 2030 إن شاء الله نسخة فريدة لم ولن يأتي مثلها في تاريخ المعارض الدولية بفضل ما جندته المملكة من إمكانيات وقدرات هائلة وبفضل الروح المعنوية العالية التي يتحلى بها السعوديون وهمتهم التي لا يضاهيها همة.