رفعت السعودية سقف الطموح المناخي على المستوى العالمي من خلال تبنيها العديد من المبادرات التي تستهدف تعزيز التنمية المستدامة وحماية الكوكب وتعزيز القدرة على مواجهة آثار التغيرات المناخية على الصعيد العالمي.

واتخذت المملكة العديد من الخطوات التي تهدف إلى مواجهة التغير المناخي من جهة وفي الوقت نفسه تعزيز أمن الطاقة وضمان استقرار أسواق النفط من جهة أخرى، من منطلق مسؤوليتها عن حماية استقرار النظام الاقتصادي العالمي.

كما ضاعفت المملكة قدراتها في إنتاج الطاقة المتجددة الحالية بمقدار أربعة لتصل إلى 2.8 جيجاواط هذا العام مقارنة مع 700 ميجاواط العام الماضي ، فيما تستهدف المملكة إنتاج 20 جيجاوات إضافية بحلول العام المقبل.

وتخطط السعودية لبناء مركزين صناعيين لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه بطاقة استيعابية تتجاوز 44 مليون طن سنويًا كما تشارك بفعالية في موازنة الكربون وخفضه في مجال الطيران الدولي، وتطبيق التقنيات الحديثة في مجال النقل لتقليل انبعاثات الكربون.

كما تمول السعودية بسخاء جهود العمل المناخي حول العالم حيث رصدت ما يصل إلى 50 مليار دولار أمريكي لدعم التنمية المستدامة في القارة الأفريقية وحدها فضلا عن العديد من المشاريع البيئية التي تمولها المملكة حول العالم.

إن المملكة تسير بخطى ثابتة ومدروسة نحو تحقيق المستهدفات البيئية ضمن رؤية السعودية 2030 سواء من خلال مبادرة السعودية الخضراء التي تستهدف زراعة 600 مليون شجرة في السعودية أو مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة.