القدية.. مدينة ترفيه عالمية تعكس رؤية المملكة 2030

مشروع القدية
مشروع القدية

أطلقت المملكة العربية السعودية العديد من المشروعات الذكية الجديدة في السنوات الأخيرة، في إطار خطتها لتنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الرقمي، ومن أبرز هذه المشروعات "القدية".

وأطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، مساء اليوم الخميس، المخطط الحضري لمدينة القدية والعلامة التجارية العالمية للقدية.

وأوضح أن مدينة القدية ستصبح في المستقبل القريب الأبرز على مستوى العالم في مجال الترفيه والرياضة والثقافة، ما سينعكس إيجاباً على اقتصاد المملكة ومكانتها دولياً، وتعزيز استراتيجية مدينة الرياض والإسهام في نمو اقتصادها وتحسين جودة الحياة بها لتصبح واحدة من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم.

وأضاف أن هذا الاستثمار النوعي في مدينة القدية هو أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030، التي تستهدف تنويع مصادر دخل الاقتصاد المحلي، وإيجاد آلاف الفرص الوظيفية للشباب السعودي الطموح.

وتعتبر القدية جزءا أساسيا من طموحات رؤية 2030 للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، وتسعى إلى تشجيع الصناعة القائمة على التقنية في المملكة.

وتماشيا مع رؤية السعودية 2030، ستقود مدينة القدية نموا اقتصاديا يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار ويسهم بشكل فاعل في تحقيق استراتيجية مدينة الرياض لتصبح واحدة من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم.

وتهدف لإثراء تنوع الفرص الوظيفية وخلق أكثر من 325 ألف فرصة عمل نوعية ومميزة، والدفع بالتنمية الاقتصادية وتنويعها من خلال تعزيز القطاعات الترفيهية والسياحية كجزء من هدف
رؤية السعودية 2030 لرفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة من 3.2% إلى 10%.

وتعترف القدية بمفهوم قوة اللعب وتقوم بإدراج المفهوم في أسلوب الحياة من خلال الوجهات والبرامج والمبادرات، وذلك لأثره العميق على العقل والجسد، ويلعب دورا مهما في تطوير قدراتنا المعرفية مثل التفكير النقدي وحل المشكلات وتعزيز القدرة الذهنية.

تقوم الأبحاث والدراسات التي اعتمدتها القدية على فلسفة "قوة اللعب" (The Play of Power) التي كشفت عن قوى اللعب الست وهي: التطور المعرفي، والمهارات الاجتماعية، والتنظيم العاطفي، والتواصل، والإبداع والخيال، والصحة البدنية.

تؤثر الراحة والترفيه والرياضة تأثيرا إيجابيا على الصحة والرفاهية والسعادة ، ويجلب اللعب حياة أكثر سعادة من خلال زيادة التفاعل الاجتماعي والانتماء المجتمعي.

ستكون مدينة القدية بحجم مماثل لمدينة أورلاندو الأمريكية، بمساحة إجمالية تتجاوز 360 كيلومترا مربعا. من المتوقع أن يساهم المشروع بمبلغ 135 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي.
تستهدف مدينة القدية الترحيب بما يصل إلى 48 مليون زيارة سنويا، واحتضان أكثر من 600,000 نسمة، موزعين على 160,000 وحدة سكنية، وخلق أكثر من 325.000 فرصة عمل نوعية.

يحتوي المخطط الرئيسي لمدينة القدية على:

  • 25 منطقة متميزة.
  • مناطق حضرية واسعة ومساحات خضراء ومنافذ بيع.
  • أكثر من 400 أصل رئيسي في المجالات الترفيهية والرياضية والثقافية.
  • 11,300 غرفة ضمن فنادق عالمية المستوى، توفر مجموعة واسعة من خيارات الضيافة المتميزة.
  • مدينة (Flags Six) القدية والمدينة الترفيهية المائية.

 

 

وتأتي مدينة القدية التي تعد أحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة رافداً أساسياً في دعم مستهدفات المملكة السياحية والاقتصادية، إضافة إلى تحسين جودة الحياة للسكان والزوار، وستسهم في جذب المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين مما يدعم مدينة الرياض، وقد بدأ العمل في المشروع بالفعل وذلك بضخ ما يقارب 10 مليارات ريال سعودي في مشاريع البناء.

وتتبنى العلامة التجارية للقدية مفهوم اللعب وذلك بناءً على نتائج أبحاث استمرت لعقود أثبتت أن اللعب عنصرٌ حيويٌ للتنمية المعرفية البشرية والتعبير العاطفي والمهارات الاجتماعية والإبداع والصحة البدنية، كما أثبتت الدراسات التأثيرات الإيجابية للأنشطة الترفيهية على المجتمع وقدرتها على إزالة الاختلافات بين الأفراد وتعزيز مستوى التعاطف والتماسك الاجتماعي.

كما تهدف مدينة القدية إلى توفير العديد من التجارب الممتعة في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة، وستتألف المدينة من 60 ألف مبنى على مساحة 360 كم مربع تحتضن أكثر من 600 ألف نسمة، وتوجد أكثر من 325 ألف فرصة عمل نوعية، لتحقق بذلك زيادة في إجمالي الناتج المحلي بحوالي 135 مليار ريال سعودي، وتستهدف مدينة القدية استقبال 48 مليون زيارة سنويا بفضل ضمها العديد من المعالم والأماكن السياحية ذات المستوى العالمي والطابع المتفرد.

وتقع مدينة القدية في قلب جبال طويق على بعد 40 دقيقة من وسط العاصمة الرياض، وتتميز بإطلالات استثنائية على المعالم الطبيعية والثروات البيئية الفريدة، وتضم مقراً عالمياً للألعاب الإلكترونية ومنطقة مخصصة لرياضة السيارات، إضافة إلى مضمار سباقات الفورمولا 1 وملعبين لرياضة القولف، ومدينة رياضية لكرة القدم تحتوي على أكبر متحف أولمبي في العالم، بالإضافة إلى مدينة(Six Flags) الترفيهية ومنتزه الألعاب المائية، وسيتم افتتاح أولى الأصول خلال العامين القادمين.

وتهدف المدينة إلى دفع مسيرة الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل القومي، وتطوير قطاع الترفيه وتنمية المناطق الصحراوية، وتوفير فرص وظيفية ملائمة في مجالات مبتكرة.

تتضمن 25 مخططاً رئيسياً لمناطق متنوعة تدمج الترفيه والرياضة والثقافة ضمن مرافق متعددة الاستخدامات والمجتمعات السكنية والطبيعة، وستحتضن مدينة القدية أكثر من 600 ألف نسمة، وستستضيف ملايين الزوّار والباحثين عن التجارب سنوياً.

تقع مجموعة من المتنزهات الترفيهية البارزة في قلب مدينة القدية وتشكّل معًا أكبر مجموعة من معالم الجذب السياحية العالية في العالم وسط مناظر طبيعية خلابة.