عاصفة شمسية مرتقبة قد تشل الإنترنت

كشفت دراسة حديثة عن أن ذروة النشاط الشمسي ستأتي في وقت أقرب من المتوقع، على الأرجح في أوائل عام 2024.

وتتناقض هذه التوقعات مع توقعات وكالة ناسا السابقة بوصولها في أواخر عام 2025.

قاد الدراسة الجديدة الدكتور ديبيندو ناندي، عالم الفيزياء من مركز التميز في علوم الفضاء IISER Kolkata في الهند. ووجد ناندي وزملاؤه علاقة جديدة بين المجال المغناطيسي للشمس ودورة البقع الشمسية، والتي يمكن أن تساعد في التنبؤ بموعد ذروة النشاط الشمسي.

وقال ناندي إن "من غير الممكن التنبؤ بكثافة وعواقب" العواصف الشمسية في وقت مبكر، ولكن يجب أن نتعلم المزيد مع اقتراب العام الجديد.

وأضاف أن "العواصف الأكثر شدة في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي إلى اضمحلال مداري كارثي للأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض المنخفضة وتعطيل الخدمات القائمة على الأقمار الصناعية مثل الاتصالات والشبكات الملاحية. ويمكنهم أيضا إحداث اضطرابات قوية في المجال المغناطيسي الأرضي ما يؤدي إلى تعطيل شبكات الطاقة الكهربائية الموجودة في مناطق خطوط العرض المرتفعة".

وتابع ناندي أن "العواصف الشمسية يمكن أن تؤدي أيضا إلى إنشاء شفق جميل، لذلك يمكننا أن نتوقع أن يكون عام 2024 عاما جيدا لعشاق الشفق القطبي".

 

تمكن الدكتور ناندي وزملاؤه من التوصل إلى طريقة جديدة للكشف عن الحد الأقصى للطاقة الشمسية، لكن فهمها يتطلب بعض المعرفة الأساسية حول الشمس.