الأمير فهد بن جلوي يعلن إقامة نسخة جديدة من دورة الألعاب السعودية

أعلن الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، إقامة النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية، بعد أن أسدل الستار رسمياً اليوم الأحد على النسخة الثانية.

وأقيمت النسخة الثانية بمشاركة أكثر من 8000 رياضي ورياضية، تنافسوا في 53 لعبة رياضية.

واحتضنت منطقة المشجعين، حفل ضخم إيذاناً بختام فعاليات دورة الألعاب السعودية، بعدما عاش الجمهور أجواءً حافلة بالإثارة والحماس على مدى 15 يوماً من المنافسات القوية في 31 موقعاً استضافت الألعاب.

واستعرض الحفل فيديو لأبرز اللحظات التي مرت خلال الدورة للاعبين والمدربين والجمهور، وبعدها دخل اللاعبون المتوجون بالميداليات في مسيرة لتكريمهم على الإنجاز الكبير الذي حققوه في النسخة الثانية للألعاب السعودية.

وعبر الأمير فهد بن جلوي، عن فخره بالنجاح التنظيمي الهائل الذي حققته الألعاب السعودية، مؤكداً أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم والرعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأشار إلى أن هذا النجاح يأتي تجسيداً للرؤية الملهمة للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي تدعم الرياضة وتشجّع الشباب، وتعكس حرص سموه البالغ على تطوير المجتمع، وتفتح آفاق الفرص أمام الموهوبين، إلى جانب الثقة والمتابعة الحثيثة من سمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية والتي كانت دافعاً لتحقيق النجاح.

كما قدّم الشكر لكل من ساهم في إنجاح أكبر حدث رياضي وطني في تاريخ المملكة، من اللاعبين ولأسرهم، والإداريين والمدربين وأعضاء الاتحادات واللجان والروابط الرياضية والمتطوعين والكوادر الطبية والأمنية، والرعاة والشركاء ووسائل الإعلام، ولأعضاء اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2023.

وتخلل الحفل عرضاً لطائرات الدرون، وبعد ختام المراسم، أشعل الحفل الغنائي، الأجواء في منطقة المشجعين لدورة الألعاب السعودية.