رئيس هيئة حقوق الإنسان: الأسرة في قلب الحراك التنموي الذي تشهده المملكة

شاركت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، في الحدث الجانبي رفيع المستوى الذي تنظمه دولة قطر الشقيقة تحت عنوان :" حماية الأسرة " في سياق الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وذلك بمقر الأمم المتحدة في جنيف.

وأبرزت الدكتورة هلا التويجري في كلمتها خلال الحدث الجانبي حول الأسرة، تجربة المملكة في حماية الأسرة، مشيرةً إلى أنها تمثل الوحدة الأساسية للمجتمع، واستعرضت الإصلاحات التي قامت بها المملكة لدعم الأسرة ومساندتها، انطلاقا من المبادئ التي تضمنها النظام الأساسي للحكم.

وقالت التويجري: إن أنظمة المملكة تُشكل سياجاً قانونياً يحمي الأشخاص بمن فيهم أفراد الأسرة من جميع أشكال الإيذاء والإهمال.

ودعت معاليها إلى أهمية التعاون والعمل الجماعي الرامي إلى تعزيز حقوق الأسرة ورعاية أفرادها ودعمهم لتعزيز التماسك المجتمعي الذي بدوره سيسهم في تعزيز حقوق الإنسان، مشيرةً إلى ما شهدته المملكة في السنوات الخمس الماضية من تطورات اجتماعية نتجت عن رؤية المملكة 2030، التي رسمت للمجتمع أهدافاً طموحة تضع الأسرة في قلب الحراك التنموي.

وأضافت في ختام كلمتها " أن عالمنا اليوم يشهد تغير متسارع ومستجدات ألقت بتأثيراتها على الأسرة، مما يتطلب منا جميعاً مواكبة ذلك بتدابير ومبادرات تكفل الحفاظ على التماسك الأسري، وحماية أفراد الأسرة وتمكينهم ليكونوا أعضاءً نافعين في مجتمعاتهم. تلك التدابير والمبادرات ينبغي أن تكون واقعية وذكية لا تسعى إلى تغيير الواقع الذي يفرضه عالم اليوم، الذي ليس أمامنا إلا التكيف معه، وإنما تسعى إلى إحاطة الأسرة بسياج يحميها ويعزز تماسكها، ومد جسور التمكين لأفرادها".

من جانب آخر، التقت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، بمدير عام منظمة العمل الدولية جيلبرت هونجبو، كما التقت في لقاء آخر بالمدير العام لمنظمة الهجرة إيمي بوب.

وتم خلال اللقاءين بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض أوجه التعاون البناء بين المملكة والمنظمتين لاسيما في مجال حقوق الإنسان.