طموح كبير ورؤية واضحة

يومًا بعد يوم تثبت السعودية أنها لا تعرف المستحيل وأنها تمتلك الإرادة القوية لتحويل الطموحات إلى واقع ملموس، على كافة المستويات الاقتصادية والرياضية والسياسية، ما ساهم في تعزيز الصورة الإيجابية عن السعودية حول العالم.

وتستضيف مدينة جدة خلال الفترة من 12-22 ديسمبر الجاري فعاليات بطولة كأس العالم للأندية 2023م، لأول مرة وهو تجربة عملية لبطولات قادمة تستضيفها الرياض منها بطولة كأس آسيا، التي ستنظمها السعودية للمرة الأولى أيضا في 2027، وصولًا إلى درة التاج الرياضي باستضافة كأس العالم في المملكة 2034.

ولا تعد استضافة البطولات السابقة من قبيل الصدفة أو ضربة الحظ بل هي نتاج تخطيط ودراسات ورؤية واضحة وطموحة، حيث رفعت المملكة لواء التحول الوطني في ظل رؤية السعودية 2030 وكانت الرياضة أحد الروافد المهمة المحركة لهذا التحول.

وقد شهدت المملكة على مدار الأعوام الماضية العديد من البطولات في مختلف أنواع الرياضات مثل رالي دكار الذي انطلق لأول مرة في السعودية عام 2020 وسيعود إليها مجددًا في عام 2024، وكذلك بطولة فورمولا إي الدرعية، وفورمولا واحد.

كما يشهد عام 2024 العديد من الفعاليات الرياضية العالمية مثل كأس السعودية للفروسية وكأس العالم للرياضات الإلكترونية وبطولة العالم للمبارزة الناشئين والشباب، وكأس آسيا لكرة السلة ودورة الألعاب الآسيوية (الشتوية) في 2029 والتي تعود للمملكة مرة أخرى في 2034، وينتهي هذا العقد ببطولة مونديال السعودية.

إن التحول الوطني في مجال الرياضة السعودية ليس حبرًا على ورق بل هو واقع ملموس وإنجازات تحصدها السعودية في كافة المسابقات الرياضية وبطولات عالمية جديرة بتنظيمها السعودية.