نجح فريق من علماء جامعة التكنولوجيا في سيدني في تطوير أول نظام ذكاء اصطناعي يقرأ الأفكار ويحوّل الموجات الدماغية إلى نصوص قابلة للقراءة.

النظام الجديد يعتمد على خوذة تحتوي على مستشعر يرصد النشاط الكهربائي في الدماغ، ما يسمح للفرد بتحويل أفكاره إلى كلمات.

تعد هذه التقنية الرائدة نقلة نوعية في رعاية المرضى الذين فقدوا القدرة على التحدث بسبب السكتة الدماغية أو الشلل، ما يفتح أفقًا جديدة لتحسين جودة حياتهم.

ويعتقد الفريق أن هذا الابتكار قد يمكّن أيضًا من التحكم بالأجهزة الإلكترونية والروبوتات ببساطة عبر التفكير في التوجيهات المطلوبة.

وفي حديثه عن الابتكار، أكد البروفيسور "سي تي لين"، الباحث الرئيسي في الفريق، أن هذا الإنجاز يشكل تطورًا هائلًا في تقنية ترجمة الموجات الدماغية مباشرة إلى لغة قابلة للفهم، مشيرًا إلى أن الابتكار يدمج تقنيات التشفير بشكل فعّال، ما يفتح آفاقًا جديدة في مجال الأعصاب والذكاء الاصطناعي.

ومع طموحات الفريق لتحسين دقة الترجمة إلى نسبة 90%، يُظهر هذا الابتكار الطموح أن التكنولوجيا قد فتحت بابًا جديدًا نحو مستقبل، حيث يصبح التفاعل بين العقل والآلة أكثر سلاسة وفعالية.