اكتشاف قد يساعد في تشخيص وعلاج إصابة الكلى الحادة

قال باحثون أمريكيون إنهم عثروا على بروتينات في الدم يمكن أن تساعد في التنبؤ وعلاج إصابة الكلى الحادة، وهي حالة طبية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى فشل الكلى.

وأوضح الباحثون في دراسة نشرت نتائجها في دورية "ساينس ترانزيشنال ميديسن" أن البروتينات الجديدة يمكن أن تكون أكثر دقة وأسهل في الحصول عليها من الاختبارات الحالية، مثل خزعات الكلى الغازية.

وإصابة الكلى الحادة هي تراجع سريع في قدرة الكلى على ترشيح الفضلات والمواد الزائدة من الدم، ما يؤدي إلى تراكم السموم في الدم، والإصابة بمشكلات صحية خطيرة.

ويرتبط التهاب المفاصل الروماتويدي بإصابة الكلى الحادة، فيؤدي إلى فقدان مفاجئ لوظائفها. يحدث ذلك عندما يهاجم الجهاز المناعي الجسم نفسه، ما يتسبب بتلف الأوعية الدموية في الكلى، وحدوث التهاب وتورّم فيها، ما ينتهي بفشلها.

وأجرى الباحثون دراستهم على 100 مريض بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث وجدوا أن البروتينات الجديدة كانت قادرة على التنبؤ بإصابة الكلى الحادة بدقة تصل إلى 90٪.

وقال الباحثون إن النتائج تمثل خطوة مهمة في تطوير علاجات جديدة لإصابة الكلى الحادة.