أستاذ إعلام سياسي: الشيخ نواف الأحمد ترك بصمة في “بناء الكويت الحديثة”

قال أستاذ الإعلام السياسي الدكتور علي العنزي إنه عندما يذكر اسم الشيخ نواف الأحمد يُذكر أحد المساهمين في التنمية وبناء الكويت الحديثة.

وأضاف العنزي في مقابلة مع برنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، اليوم السبت، أن الشيخ نواف الأحمد تربى في مدرسة آل الصباح السياسية، ومنذ دخوله المعترك السياسي بدأ المساهمة في بناء الكويت الحديثة من خلال مناصبه المختلفة.

وتابع: "لا شك عندما نرى ردود الأفعال بعد وفاته وأيضاً خلال فترة توليه قيادة الكويت، كان هناك العديد من الإشادات بأن احتوى كثيراً من الخلافات الداخلية وبين مجلس الأمة والحكومة وأعفى عن كثيرٍ من المحكومين بالقضايا حتى أنه سُمّي بـ(أمير العفو)".

وأوضح: "أعتقد أن المنطقة فقدت أحد قادتها، ولكن البركة في مَن يتولى، والبركة في الشيخ مشعل، لتكمل الكويت مسيرتها مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي".

وختم قائلاً: "الكويت لها دور كبير في المنطقة مع المنظومة الخليجية الأنجح إقليمياً وعربياً".

وأعلنت وكالة الأنباء الكويتية أن مجلس الوزراء نادى بولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميراً للبلاد، بعد وفاة الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

وكان الديوان الأميري أعلن في وقت سابق من السبت، وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بعد ولاية دامت 3 سنوات.