الأول من نوعه في المنطقة.. “EVIQ” تطلق مركزًا للبحث وتطوير شواحن السيارات الكهربائية

أطلقت شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية EVIQ، مركزًا للبحث وتطوير شواحن السيارات الكهربائية في مدينة الرياض،ويُعد المركز الأول من نوعه في المنطقة.

وقالت شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية EVIQ، في بيان لها، اليوم الأحد، إنه سيتم استخدام المركز الجديد لمهام اختبار ودراسة مجموعة من أجهزة الشحن والبرمجيات، لضمان استخدام أفضل المعدات والبرامج في المجال، ما يؤكد التزام الشركة، بالجودة والكفاءة وقيادة التطور في قطاع المركبات الكهربائية في جميع أنحاء السعودية.

اقرأ أيضًا: الطائرة الإغاثية السعودية الـ 23 تصل إلى العريش تمهيدًا لدخول المساعدات لغزة

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية EVIQ محمد بكر قزاز، أن إطلاق مركز البحث والتطوير دلالة على التزام الشركة بالجودة والتنمية المستدامة للبنية التحتية للسيارات الكهربائية في المملكة.

وأشار قزاز إلى أن المركز سيساعد الشركة على أن تكون دومًا على اطلاع على أحدث الحلول الخاصة بتقنيات الشحن السريع وذلك لتوفير أفضل تجربة شحن للمستخدمين، ولضمان تقديم حلول شحن موثوقة وفعالة لسائقي المركبات الكهربائية في السعودية.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة EVIQ، أن المركز يُعد ركيزة أساسية في إطار إستراتيجية الشركة التي تهدف إلى دعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. عبر تركيزها على نشر أجهزة الشحن عالية الجودة وضمان توافقها مع مختلف أنواع المركبات الكهربائية، مما يمهد الطريق لنمو منظومة المركبات الكهربائية في المملكة وتطوره بشكل مستدام.

مركز البحث والتطوير لشركة EVIQ

وسيكون لمركز البحث والتطوير الجديد دورٌ أساسيٌّ في دعم مهام الشركة، التي تهدف لتقديم حلول شحن السيارات الكهربائية وفق أعلى معايير الجودة من خلال اختبار أنواع مختلفة من أجهزة الشحن بعناية ودقة، كما أن المركز الجديد لا يعبر فقط عن التزام الشركة بالابتكار.

اقرأ أيضًا: “واتسآب” يضيف خاصية التدمير الذاتي للرسائل الصوتية

ويُعتبر خطوة بارزة على مستوى تعزيز كفاءة شواحن السيارات الكهربائية وموثوقيتها وتوافقها مع مختلف أنواع المركبات، وسيمثّل مركزًا لتطوير الخبرات والمعرفة في مجال تكنولوجيا أجهزة الشحن، لتوفير الدعم اللازم للاحتياجات المتطورة لسوق السيارات الكهربائية في المملكة.

يذكر أن EVIQ تواصل تنفيذ خطتها التي تتضمن انتشار 5000 شاحن في 1000 موقع إستراتيجي بحلول عام 2030، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة التي وضعتها المملكة.