بدأت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، اليوم الأحد، زيارتها إلى إسرائيل، بهدف الضغط على تل أبيب من أجل التوصل إلى هدنة "فورية ودائمة" في الحرب مع حماس في قطاع غزة.
ومن المقرر أن تلتقي كولونا مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في تل أبيب، لبحث الحرب في غزة والدعوة إلى هدنة في القطاع الذي يشهد حربًا منذ 7 أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضًا: بوتين عن تصريحات بايدن بشأن مهاجمة الناتو: هراء تام
وتلتقي الوزيرة كولونا، أسر الأسرى الفرنسيين، الذين مازالوا محتجزين في غزة وتدعو إلى "هدنة إنسانية جديدة فورية ودائمة".
وتأتي الزيارة، بعد يوم واحد من إدانة فرنسا غارة إسرائيلية في غزة أدت إلى مقتل موظف بوزارة الخارجية الفرنسية، مطالبة بـ"إلقاء الضوء" على الملابسات والتحقيق في الحادث.
قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس السبت إن مسؤولاً دبلوماسيًا فرنسيًا كان يعمل لصالح البلاد منذ عام 2002 لقي حتفه متأثرًا بجروح أصيب بها خلال قصف إسرائيلي في قطاع غزة.
وأضافت وزارة الخارجية الفرنسية أن المسؤول لجأ مع زميلين آخرين وأفراد أسرته، إلى منزل أحد زملائه في القنصلية الفرنسية في رفح بجنوب قطاع غزة قرب الحدود مع مصر.