مدينة خيبر.. 6 آلاف عام من الحضارة

تحظى مدينة خيبر الواقعة شمال غرب السعودية بنصيب وافر من اهتمام الشعراء والباحثين والدراسين والرحالة الذين ذكروها في أشعارهم وكتاباتهم مؤلفاتها وصفا لمعالمها وتغن بأوصافها لما لها من أهمية تاريخية واقتصادية بالغة على مر العصور.

وقال الباحث التاريخي حميد الرشيدي، إن مدينة خيبر حظيت بما لم تحظ بها غيرها من بلاد شبه الجزيرة العربية.

وأضاف في تصريحات لقناة "العربية": "الكثير من الأشعار تحدثوا عنها الإمام بن حجر العسقلاني، السيد الحمري، وتتميز خيبر بطبيعة خضراء ووفرة العيون الجارية وموقعها الجغرافي والأحداث التي مرت بها تاريخا جعلت منها مقصد للشعراء".

وتابع: "سنة 7 للهجرة عندما غزاها رسول الله صل الله عليه وسلم، وتعتبر من معارك الإسلام الفاصلة، وفيها 300 عين، وتتميز بكثرة النخيل والتمور، ووعورة أرضها ومسالكها، وسكنت قبل 6 آلاف سنة قبل المسلاد ما يجعلها ذات أهمية تاريخية ووجه لعلماء الآثار".