يتحدثها أكثر من 400 مليون شخص.. العالم يحتفل باليوم العالمي للغة العربية

يحتفل العالم في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام بـ "اليوم العالمي للغة العربية" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 3190 فى ديسمبر عام 1973، ويعتمد القرار إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل فى الأمم المتحدة.

ويتزامن الاحتفال اليوم بمرور 50 عامًا على إعلان اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة، حيث تُعدّ اللغة العربية ركنًا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وأصبحت اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.

اقرأ أيضًا: “مجمع الملك سلمان”.. علامة فارقة في نشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها بين لغات العالم

واحتفل باليوم العالمي للغة العربية لأول مرة في عام 2010، بعد اقتراح من البحرين وتم تبنيه بشكل رسمي من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. بهدف التأكيد على أهمية اللغة العربية كلغة رسمية في الأمم المتحدة وتعزيز فهم الثقافة العربية وتراثها.

ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "العربية: لغة الشعر والفنون" حسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

في هذه المناسبة، تشير اليونسكو، إلى أن من يتحدث باللغة العربية يوميًا ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان الكوكب.

وتؤكد اليونسكو، أن اليوم العالمي للغة العربية منبر ثابت للتعمق في مناقشات بشأن تأثير اللغة العربية في تشكيل المعارف، والتحولات المجتمعية من خلال الشعر، فضلاً عن تأثيرها في الفنون، مع تعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات.

وتقول المنظمة الأممية، إن اللغة العربية أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب.

اقرأ أيضًا: الندوة العالمية للشباب الإسلامي تُثمّن جهود المملكة في إحياء اللغة العربية

وتتمحور الاجتماعات التي تعقدها اليونسكو احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية هذا العام: "الفلسفة والشعر: مساهمة الشعر العربي في تشكيل المعارف وفي التحولات الاجتماعية، واللغة العربية والفنون: توسيع آفاق التنوع الثقافي، واللاتينيون العرب: البصمة العربية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".

وتحتفل الدول باليوم العالمي للغة العربية من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة في مختلف أنحاء العالم. يشمل ذلك ورش العمل والندوات حول اللغة العربية، والمحاضرات التوعية، والفعاليات الثقافية التي تبرز الأدب والفنون العربية. كما يُشجع على تنظيم فعاليات تروج لاستخدام اللغة العربية وتعزز فهمها في المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية.