أعادت أزمة سلمان الفرج، قائد الهلال، ومدربه البرتغالي جورجي جيسوس، للأذهان سيناريوهات مشابهة في قلعة "الزعيم"، شهدت عقوبات انضباطية ضد كبار اللاعبين.

واستبعد جيسوس سلمان الفرج من قائمة مباراة الوحدة يوم الجمعة الماضي ضمن دوري روشن للمحترفين، في خطوة أثارت الجدل.

وزاد الجدل بعدما أكد جيسوس في المؤتمر الصحفي أن الاستبعاد جاء كعقوبة انضباطية، وليست فنية، مشيرًا إلى أنه لن يتحدث عن التفاصيل.

لكن وسائل الإعلام كشفت في وقت لاحق أن الفرج رفض المشاركة في مباراة التعاون كبديل في الدقائق الأخيرة من المباراة، الأمر الذي أغضب المدرب البرتغالي.

وكانت الأزمة بدأت في مباراة الهلال ضد النصر في ديربي الرياض، حينما أشرك جيسوس الفرج في آخر الدقائق، بينما أبلغ اللاعب مدربه بأنه لا يرغب في تكرار ذلك الأمر مستقبلًا.

ولا تعد هذه هي أول عقوبة انضباطية ضد لاعبي الهلال، إذ سبقه عدد من اللاعبين.

نواف العابد

وتخلف نواف العابد عن بعثة الهلال المغادرة إلى إيران لمواجهة فولاد خوزستان في دوري أبطال آسيا عام 2015، ما عرّضه لخصم أعلى نسبة من مرتبه، وحرمانه من بعض الامتيازات الأخرى.

ماثيوس بيريرا

وعاقب ليونارد جارديم، مدرب الهلال السابق، البرازيلي ماثيوس بيريرا بإبعاده لمدة 10 أيام، بسبب انفعاله عند استبداله في مباراة الديربي ضد النصر خلال الموسم قبل الماضي.

خالد شراحيلي

وقررت إدارة الهلال فرض عقوبة انضباطية على خالد شراحيلي، حارس المرمى الفريق السابق، بخوض تدريبات انفرادية على فترتين صباحية ومسائية، وخصم أعلى نسبة من راتبه، بسبب ما وصفته الإدارة بـ"عدم الانضباط"، وارتكابه تجاوزات متكررة عام 2016.

ميشيل ديلجادو

وأبدى البرازيلي ميشيل ديلجادو، نجم الهلال الحالي، غضبه عند استبداله في مباراة الخليج ضمن الجولة العاشرة من الموسم الجاري للدوري، ما عرّضه لعقوبة إدارية بالخصم من راتبه.

ديجاو

كما تعرض البرازيلي ديجاو، مدافع الهلال السابق، لعقوبة انضباطية عام 2015 بعد اعتدائه على التونسي يوسف المساكني لاعب لخويا، خلال مباراة جمعت الفريقين في دوري أبطال آسيا، قبل أن يكرر الأمر مع صالح الشهري لاعب الهلال حاليا عندما كان يمثل الرائد.