التعليم تحدد حالات تعليق الدراسة وتحويلها عن بعد

وزارة التعليم
وزارة التعليم

أوضحت وزارة التعليم، الحالات التي تستدعي الانتقال من التعليم الحضوري في الأبنية التعليمية إلى نمط التعليم عن بعد عند الحاجة في الحالات الطارئة، وذلك انطلاقًا من حرص الوزارة على استمرارية العملية التعليمية وضمان سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس في جميع المراحل التعليمية.

وحددت الوزارة المرجعية التي تستدعي الانتقال لنمط التعليم عن بعد، عبر منصة مدرستي أو منصة التعليم الإلكتروني المعتمدة من الوزارة، وتعليق الدراسة حضوريًا مع العودة إلى النمط الاعتيادي بمجرد زوال الظروف الطارئة.

وأشارت وزارة التعليم، إلى الظواهر التي يتم فيها تعليق العمل في المباني التعليمية وذلك بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة مثل الإمارة أو الأمانة والدفاع الوطني والمركز الوطني للأرصاد وغيرها.

وشملت الحالات كل من الأمطار الغزيرة التي تتراوح ما بين 10 إلى 50 ملم/ساعة فأكثر، والعواصف الترابية والعوالق الترابية والضباب الكثيف التي يقل خلالها مستوى الرؤية إلى 1 كم أو أقل، والرياح الشديدة التي تصل سرعتها من 60 كم/ساعة وأكثر.

كما شملت حالات تعليق الدراسة وتحويلها عن بعد الموجات الحارة التي تتخطى خلالها درجات الحرارة 51 درجة فأعلى، والموجات الباردة أقل من 7 درجات تحت الصفر.

وعن الإجراءات الواجب اتباعها من قبل المدارس في حالة ورود معلومات عن الظواهر الجوية سالفة الذكر، وأوضحت الوزراة أن إدارات المدارس تتولى إبلاغ أولياء الأمور بسرعة التوجه للمدرسة لاصطحاب أبنائهم في حال وجود تحذيرات عن توقع حدوث ظاهرة أثناء بداية الدراسة وقبل حدوثها بوقت كاف، وفي حال حدوث الظاهرة بشكل مفاجيء تتولى إدارات المدارس إبقاء الطلاب والطالبات داخل الفصول (أو أي مكان آمن) مع تهدئتهم وطمأنتهم.

إقرا أيضًا:

طلاب الجوف يتفوقون على طلاب جازان في “فرسان التعليم”