استقر مسئولو نادي الاتحاد بشكل نهائي على رحيل غروهي حارس مرمى الفريق في يناير الجاري والتعاقد مع حارس أجنبي جديد بديلًا له لاستكمال الموسم الجاري مع العميد.
وأصبح غروهي قاب قوسين أو أدنى من الرحيل إلى الدوري البرازيلي حيث يمتلك في جعبته بعض العروض من البرازيل لكنه لم يحسم قراره بشكل نهائي حتى الآن.
قرار إدارة الاتحاد برحيل غروهي بسبب رغبتهم في تجديد الدماء على مستوى حراسة المرمى ورؤيتهم أن الفريق بحاجة إلى حارس مرمى جديد ومتميز لتصحيح المسار.
وجاءت النتائج السلبية التي حققها الاتحاد في الموسم الجاري ليدفع الإدارة بسرعة التحرك ومحاولة انقاذ الفريق وإبرام صفقات قوية.
ويفاضل مسئولو الاتحاد بين العديد من الحراس ويأتي على رأسهم محمد الشناوي حارس مرمى فريق الأهلي المصري والذي يعتبر من أهم الحراس الموجودين في القارة الافريقية حاليًا، ودخلوا بقوة في خط المفاوضات مع الحارس لكن لم يتم حسم الأمر.
ثاني الحراس هو هوجو لوريس حارس مرمى فريق توتنهام الإنجليزي والذي أعلن بشكل رسمي الرحيل عن ناديه في الوقت الحالي وبالفعل تم عرضه على مسئولي النمور لكنهم لم يحسموا موقف اللاعب حتى الآن.
ويمتلك لوريس خبرات كبيرة ويعتبر التعاقد معه ضربة قوية على كل المستويات.
ثالث الأسماء هو أونانا حارس مرمى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي والذي تم ترشيحه هو الآخر لمسئولي الاتحاد ويلقى قبولًا داخل إدارة العميد لكن تظل الأمور المالية هي الفيصل.