كشف المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني، فوائد تحليل البيانات المناخية وأثرها في توقع انتشار الأمراض الموسمية، مشيرًا إلى أن المركز يقدم معلومات لجهات رسمية مختلفة.
وأوضح في تصريحات لـ”الوئام” كيفية جمع وتحليل المعلومات والبيانات في المملكة من خلال التقنيات المنتشرة في المملكة، فضلا عن المراكز الإقليمية التي تقدم معلومات للدول المحيطة.
أثر تحليل البيانات المناخية في توقع انتشار الأمراض
عن أثر تحليل البيانات المناخية توقع انتشار الأمراض الموسمية كالإنفلونزا، قال: بلا شك التحليلات، تعطي مؤشرات عن مستوى حالة الطقس المتوقع في مدة زمنية محددة، وهذه المعلومات تستفيد منها الجهات ذات العلاقة في الجانب الصحي وغيرها، لاتخاذ التدابير اللازمة ، ووضع الخطط المناسبة المتعلقة بالأعمال اليومية المرتبطة بذلك”.
وأضاف: “على الجانب الصحي من المتوقع أن تحليل هذه المعلومات المناخية يساهم في اتخاذ الإجراءات الصحية سواء عند زيادة انخفاض درجات الحرارة أو ارتفاع درجات الحرارة أو التأثيرت المتعلقة بالظواهر الجوية المتطرفة”.
النمذجة المناخية والصحة
وعن استخدام النمذجة المناخية لتوقع التأثيرات الصحية للتغيرات الجوية، قال: “نحن معنيون بإعطاء التوقعات الفصلية والمناخية واليومية للظواهر الجوية المحتملة، ولدى المركز الوطني السعودي نموذج معني بقراءة المعلومات الجوية وشدتها والمعلومات المرتبطة بها، وتسهيل مهمة الجهات التي تتعامل ميدانيا لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها”.
تأثير الطقس على الحياة اليومية
وعن تأثير الطقس على الحياة اليومية، قال: “بلا شك الطقس جزء من مناشط الحياة، ويرتبط ارتباطا وثيقا بكل ما يتعلق بالجانب الحياتي أو المناشط اليومية للمجتمع سواء في المأكل والمشرب واختيار المكان والزمان المناسب، والاحتفالات والمناسبات وإقامة الأعمال”.
وأكمل: “لذلك نركز على موضوع أن المعلومات مرتبطة ببعضها ولذلك شعارنا (نحيطكم بأجوائك)”.
طريقة جمع وتحليل معلومات الطقس في السعودية
وعن طريقة جمع وتحليل المعلومات والبيانات في المملكة، أوضح: “ترتبط بالتقنيات والكوادر البشرية بأعمال المركز اليومية، سواء صور الأقمار، أو رادارات الطقس، والمحطات الأوتوماتيكية، والمحطات المأهولة بالكوادر البشرية، والتقنيات المرتبطة بالنمذجة العددية والتقنيات الأخرى التي تساهم في جمع المعلومات وتحليلها وتقديم التقارير”.
التعاون الدولي للمركز الوطني للأرصاد
وعن تعاون المركز الوطني للأرصاد مع مراكز دولية، قال: “يرتبط المركز باشتراطات منظمة الأرصاد العالمة، والمنظمات المعنية بالطقس والمناخ.. لدينا ارتباط واضح، ولدينا 8 مراكز إقليمية تقدم معلومات للدول المحيطة”.
وعن الأبحاث والدراسات بشأن تأثير الظواهر المتطرفة على طقس المملكة، قال: “هذا جزء من أعمال المركز، حيث نعمل على قراءة وتحليل الظواهر ونعلن عنها بشكل مستمر”.
تطبيق المركز الوطني للأرصاد
وعن التطبيقات الجوية التابعة للمركز، أوضح: “لدينا تطبيق أنواء، وهو يسهل عملية قراءاة المعلومات الجوية من 5 إلى 10 أيام، ويقدم أبرز عناصر الطقس التي تؤثر على المملكة، كما يقدم خدمات توعية للجمهور، ونبذل جهدا كبير ولدينا مركز إعلامي متخصص بـ 4 لغات ويعمل على مدار الساعة من خلال 14 خدمة توعوية”.
شتاء 2024 سيكون دافئا
وعن فصل الشتاء، قال: “يستمر 3 أشهر يبدأ في 22 ديسمبر وينتهي 20 مارس، والمركز أشار إلى أن شتاء 2024 سيكون دافئا، وأقل درجة حرارة درجة مئوية سجلت حتى الآن هي درجة واحدة على مدينة طريف”.