تشارك السعودية بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024 “دافوس” الذي تستشيفه سويسرا سنويًا، خلال الفترة من 15 يناير حتى 19 من نفس الشهر.
ويترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وفد السعودية المشارك بالاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في مدينة دافوس السويسرية.
اقرأ أيضًا: في افتتاح مؤتمر التعدين الدولي.. الخريف: سنوقع اتفاقيات بقيمة 75 مليار ريال
ويضم الوفد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ووزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، ووزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم.
من المقرر أن يناقش الوفد السعودي، خلال مشاركته في “دافوس 2024” أبرز التحديات الراهنة، وأهمية معالجتها عبر تعزيز التعاون الدولي، ودعم التكامل الاقتصادي، واستدامة الموارد، والاستفادة من الابتكار والحلول التقنية، إلى جانب ضرورة استكشاف الفرص التي تتيحها التقنية الناشئة، وتأثيرها على عملية صنع السياسات والقرارات في المجتمع الدولي.
اقرأ أيضًا: “ساما”: طرح مسودة القواعد العامة للمنتجات الادخارية لدى البنوك والمصارف عبر “استطلاع”
وسيسلّط الوفد السعودي الضوء على التقدم الذي تم انجازه في إطار رؤية المملكة 2030، ومسيرة التحول والتنمية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، والفرص الاستثمارية المتاحة في العديد من القطاعات، والتي تستهدف الوصول إلى اقتصاد مزدهر ومتنوع ومنفتح على فرص التعاون المشترك.
وسيقوم الوفد السعودي خلال المنتدى بمشاركة خبراته في تحسين القدرة التنافسية وتعزيز جاذبية المملكة كوجهة للاستثمار الخاص والأجنبي، وذلك في ظل ما تمتلكه المملكة من قدرات تنافسية عالية.
وسيستعرض الوفد أفضل الحلول والممارسات التي طورتها المملكة لتعزيز مرونة الاقتصاد وتحقيق الاستدامة المالية بما يتلاءم مع طموحاتها للتنويع الاقتصادي والنمو المستدام، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضًا: “ثاج”.. حكاية الأميرة الطفلة المدفونة في الذهب بصحراء المنطقة الشرقية
وسيبحث الاجتماع السنوي الرابع والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي سبل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف استكشاف الفرص المستقبلية، واستعراض الحلول والتطورات ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية في إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة، حيث يجمع ممثلون عن أكثر من 100 حكومة ومنظمة دولية كبرى وما يفوق 1000 من أهم الشركات العالمية في القطاع الخاص، إضافة إلى العديد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية ودور الفكر.
ويأتي اختيار المنتدى لشعار “تعزيز الثقة” لهذا العام لتسليط الضوء على أهمية العمل الدولي المشترك في مجابهة التحديات الإنسانية والمناخية والاجتماعية والاقتصادية.