جدد مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رفضه القاطع للتصريحات الإسرائيلية لتهجير سكان غزة قسرا وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات.
كما أكد المجلس، على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة تجاه إمعان حكومة الاحتلال في انتهاك قواعد الشرعية الدولية والقانون الإنساني.
وتعليقا على الأمر، قال محمد حميدة المحلل السياسي والمتخصص في الشؤون العربية والدولية، إن السعودية ترفض مخطط التهجير الذي تتبناه إسرائيل في قطاع غزة حيث أكدت المملكة أكثر من مرة على رفض المخطط وإدانة كل عمليات الإبادة الجماعية التي تقودها تل أبيب في فلسطين.
وأضاف “حميدة” في تصريحات خاصة ل “الوئام”، أن الدول العربية والإسلامية، اتخذت عدة خطوات منها القمة الطارئة التي استضافتها الرياض أكتوبر الماضي، للتأكيد على أن الأمل الوحيد لإنهاء الأزمة هو حل الدولتين واللجوء للحل السياسي وطبقا لمبادرة السلام التي طرحتها المملكة والدول العربية وهو ما يؤكد على وجود إجماع عربي إسلامي على رفض عمليات إسرائيل الأخيرة في فلسطين.
وأشار المحلل السياسي، إلى أنه من المتوقع أن تتخذ المملكة خطوات سياسية ودبلوماسية لردع إسرائيل عن مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة مشيرا إلى أن السعودية والدول العربية ستضغط بشكل دبلوماسي على الحلفاء والشركاء ومن الممكن استخدام الورقة الاقتصادية لوقف خطط الكيان الإسرائيلي.