خاص- الوئام
قلبت السعودية تخلفها أمام عمان وخرجت فائزة 2-1 في الرمق الأخير في مباراة ديربي الخليج من كأس آسيا لكرة القدم؛ حيث سجّل عبد الرحمن غريب (78) وعلي البليهي (90+7) هدفي السعودية، وصلاح اليحيائي (14 من ركلة جزاء) هدف عمان.
بهذه النتيجة حصد المنتخب السعودي أول ثلاث نقاط له في البطولة ليحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف خلف منتخب تايلاند الذي تغلب على قيرغيزستان بهدفين نظيفين
ويُعدّ المنتخب السعودي ثاني أكثر المتوّجين بالبطولة بعد أن حقّق اللقب 3 مرات، خلف منتخب اليابان الذي نال اللقب 4 مرات؛ ويسعى الأخضر إلى تحقيق اللقب للمرة الرابعة، فهل تؤثر الصفقات الأجنبية على أداء لاعبي المنتخب في كأس آسيا؟
يقول الناقد الرياضي خالد عامر، نائب رئيس تحرير راديو “أون سبورت إف إم”: “بعد عام واحد فقط من الأداء الرائع للمنتخب السعودي في كأس العالم والفوز على الأرجنتين، نجد أن نصف دستة لاعبين ممن شاركوا في المباراة الافتتاحية التي ذكرناها لم ينضموا لقائمة الصقور في كأس الأمم الآسيوية، وكما تحدّث المدرب البرتغالي نيلو فينجادا الذي قاد المنتخب السعودي منتصف التسعينيات للتتويج باللقب الآسيوي، أن سياسة الأندية السعودية مؤخّرا لن تفيد المنتخب بأي حال، لأن المواهب السعودية ستحصل على فرص أقل في الظهور والتطوّر لصالح النجوم الوافدين حديثا.
ويُضيف خالد عامر، في حديث خاص لـ”الوئام”: “سنجد أن هناك عددا من اللاعبين الذين تغنّت الجماهير بأسمائهم طويلا ابتعدوا عن المشهد، فعلى سبيل المثال التعاقد مع الصربي الدولي سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش من لاتسيو والبرتغالي روبن نيفيش من وولفرهامبتون، أبعد محمد كنو عن المشهد ليشارك أساسيا 6 مرات فقط و12 مرة كبديل، كما لم يشارك عبدالإله المالكي أساسيا في أي مباراة”.
ويتابع عامر، قائلا: “لكن على الجانب الآخر، ففي بعض الحالات ترفع التنافسية مستوى اللاعبين، لكن الفائدة لا تكون فورية، الفائدة تأتي بعد عدة مواسم من احتكاك اللاعبين في المملكة بهؤلاء النجوم.