الوئام – خاص
تبذل الدبلوماسية السعودية جهودًا كبيرة لاحتواء الوضع في غزة، حيث تعمل المملكة على رفع المعاناة الإنسانية وإنهاء العمليات العسكرية في فلسطين ووقف تفاقم الأوضاع وتصاعد التوتر في المنطقة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.
ومن جانبه قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هناك أمور تجرى على قدم وساق وجهد كبير سياسي ودبلوماسي يبذل من قبل الأشقاء العرب وعلى رأسهم المملكة والأردن باعتبار أن هاتان الدولتان لهما من الباع الكبير في العمل السياسي في المنطقة وبحكم مكانتهم الإقليمية بالإضافة إلى جمهورية مصر العربية وأعتقد أن الجهد الكبير الذي يبذل في هذا السياق سواء من خلال تواجدهم في اللجنة العربية الإسلامية التي تجوب دول العالم للتأثير على المواقف الدولية وتقديم كل ما يلزم لمساندة الشعب الفلسطيني وقضيتهم العادلة.
وأضاف “الحرازين” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن الموقف السعودي متقدم جدًا وهو ما عبر عنه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الذي استطاع أن يخلق دورًا كبيرًا للسعودية بمتغيرات الأوضاع الجارية في المنطقة وهذا الأمر قاد مؤخرًا إلى عقد القمة العربية الإسلامية وهذا أعطاها مجالاً أكبر لتحريك القضية الفلسطينية على هامش حرب الإسرائيلية في غزة.
وشدد المحلل السياسي الفلسطيني، على أن الأمير محمد بن سلمان تمكن من وضع المملكة في مصاف الدول العالمية عن طريق التطور الذي استحدثه وأدخله على المملكة، مشددًا في الوقت ذاته على أن المملكة لن تتخلى عن القضية الفلسطينية بل كانت داعمًا أساسيا ورئيسيا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وهذا ما نلمسه في كافة المناسبات سواء كانت الدولية أو الاقليمة بما تقدمه بشكل مادي لهذا الشعب وهذا ليس بغريب على المملكة ولهذا تأتي المشاورات والجهود ما بين المملكة والأردن ومصر لوضع الأمور في سياقها الطبيعي.