الرياض 
22°C
تنطلق سلسلة مهرجان جادة الإبل للعام 2024 في 22 فبراير المقبل، وتبدأ بجادة الإبل في حائل، وذلك ضمن خطط نادي الإبل للوصول إلى شريحة مجتمعية جديدة.
ويسهم مهرجان جادة الإبل في ترسيخ هذا الموروث السعودي العريق، وجذب عشاقه من أماكن عديدة، كما تلبي احتياجات أسر السعوديين والمقيمين.
اقرأ أيضًا: من الإبل إلى المستقبل.. المملكة تعزز قوتها الناعمة بالفن والثقافة في 2024
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين، أن “مهرجانات المناطق” تهدف إلى إحداث حراك اقتصادي، وتوسيع شريحة المتعاملين مع القطاع، وتنشيط حركة البيع والشراء، ورفع القيمة التسويقية للإبل.
وأشاد بقطاع الإبل الذي يشهد نقلة نوعية بفضل دعم القيادة الرشيدة، ممثلة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء المشرف العام على نادي الإبل، وحرصه الكبير على الحفاظ على موروث المملكة الأصيل.
يذكر أن مهرجانات المناطق تضم حزمة من البرامج والأنشطة التي تستهدف أطياف المجتمع كافة، وتعكس حجم العمل الكبير الذي يبذله نادي الإبل للظهور بالشكل الذي يواكب القيمة الكبيرة لهذا الموروث تاريخياً وثقافياً، كما أن لها بعداً اقتصادياً مهماً من حيث دعم الصناعات المتعلقة بقطاع الإبل ومساعدة رواد الأعمال في إيجاد فرص الاستثمار المتنوعة.
ونظرًا لما تمثله الإبل من أهمية ثقافية وتاريخية للسعودية، باشر نادي الإبل منذ تأسيسه بأمر ملكي في عام 2017؛ إطلاق فعاليات لتثقيف المجتمع بأهمية الإبل وتعظيم العناية بهذا القطاع ودعم الصناعات المتعلقة به بوصفه مصدرًا اقتصاديًا وثقافيًا للسعودية، وذلك عبر مبادرات وبرامج متنوعة تنفذها الوزارة بالتعاون مع شركائها لتنمية قطاع الإبل وزيادة مستوى مساهمته في التنمية الوطنية، وتشجيع المحافظة على السلالات والأوصاف المتميزة في عالم الإبل وتنميتها.
اقرأ أيضًا: “الكنز المفقود والمنسي”.. الخضيري يكشف القيمة الغذائية والعلاجية لحليب الإبل
وفي ديسمبر الماضي، وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم خلال جلسته على تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل”؛ للاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا.
