يروج البعض لوصفات شعبية يزعم أصحابها أنها تشفي من كافة الأمراض، ويقع بعض المرضى ضحايا لهذه الدعاية المضللة ومنهم من يترك الأدوية التي وصفها له الطبيب ويتوقف عن تناول العلاج ويلهث وراء الوصفات التي قد تسبب له أضرارًا عديدة وتؤدي إلى تدهور حالته.
ويقول الدكتور إيهاب فتحي سليمان، استشاري أمراض القلب إن هناك وصفات شعبية قليلة جدًا قد تكون مفيدة مثل تلك التي تحتوي على الزنجبيل أو الزعفران وبكميات بسيطة وقليلة جدا.
وأضاف استشاري القلب في تصريحات خاصة لـ”الوئام” أنه يجب على المريض أولا سؤال الطبيب المعالج قبل تناول أي وصفة خاصة إذا كان المريض يأخذ أدوية مميعة للتخثر أو ضد تخثر الدم حيث هنا يكون سؤال الطبيب مهما جدًا لأن بعض الوصفات الشعبية قد تزيد من التفاعلات الضارة مع هذه الأدوية.
وتابع استشاري القلب: هناك بعض الخلطات أو الوصفات الشعبية التي تضاف إليها مواد غير معروفة المصدر وهنا قد يكون مصدر الخطر ومصدر القلق أكبر.
وأضاف أن أفضل شيء خاصة أثناء موسم الشتاء هو تحضير الوصفة الشعبية في البيت بكميات قليلة، مثل استخدام الليمون، أو استخدام الزعفران أو الزنجبيل إذا لم يكن يتناول أدوية مضادة للتخثر، وتأكيدًا على الحماية ينصح دائمًا بأن تكون بكميات بسيطة وإذا استخدم المريض أي وصفة شعبية يجب عليه ألا يترك الأدوية الموصوفة من المستشفى ويفضل دائما أخذ رأي الطبيب المعالج.
وختم بقوله : يضاف إلى الوصفات الشعبية، الحجامة وهي ذكرت في الطب النبوي وأنا موافق على بعض أنواع الحجامة إذا كان وضع مريض القلب سليما أو مستقر جدا أو لا يأخذ أدوية مضادة لتخثر الدم مع ضرورة سؤال الطبيب المعالج قبل إجراء الحجامة أو الكي .