الوئام- خاص
يشكو بعض الطلاب وأسرهم من ضيق الوقت خلال الفصل الدراسي الثاني، وذلك في ضوء ما يتخلله من شهر رمضان وأعياد ومناسبات وطنية ودينية؛ الأمر الذي يتطلّب اتخاذ الطالب وأسرته بعض التدابير والإجراءات لتجنّب ضغط الوقت.
يقول الدكتور سعيد عبدالغني مقلية، الخبير التربوي والمشرف بتعليم مكة المكرمة: “مع قرب حلول شهر رمضان المبارك يجب عدم تضييع الطلاب الوقت، ووضع خطط للاستذكار اليومي والأسبوعي تساعد في إنجاز المقررات الدراسية، واستذكار الدروس أوّلا بأول دون تراكُم للمواد الدراسية”.
ويُضيف سعيد مقلية، في حديث خاص لـ”الوئام”: “يجب على الطلاب التوازن في الاستذكار اليومي، بحيث لا يتركون مقرّرات دون استذكار على حساب مقررات أخرى يستذكرونها بشكل مفرط لسهولتها، ولا بد أيضا من إعطاء كلّ المقررات اهتماما مُتوازيا مع البَدء بالدروس السهلة، ثمّ الدروس الصعبة، وتجنّب استذكار المقررات ذات الطبيعة المُتشابهة”.
ويُوضّح الخبير التربوي أنه “مِن الضروري كذلك للطلاب التقليل قدر الإمكان من العوامل التي تسبّب التشتّت وتضييع الوقت؛ مثل استخدام الهواتف المحمولة والإنترنت أو التلفاز أو الحديث دون جدوى مع الزملاء أو الأشقاء في المنزل، كما أنّه من الضروري خلال شهر رمضان أن يربط الطالب بين الدروس الجديدة التي سيقوم باستذكارها والدروس السابقة، مما يُيسّر له فَهم الدرس الجديدة ويقلّل الوقت اللازم لاستذكارها”.