عبر الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني باسمه وأعضاء المجلس والحكومة، والشعب اليمني، عن عظيم شكره وتقديره للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على توجيهاتهم السامية بإيداع الدفعة الثانية من المنحة الكريمة لدعم الموازنة العامة للدولة.
وأثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي على نهج المملكة الشقيقة في التعاطي مع الشأن اليمني، كمثال “للتضامن المخلص، والاستجابة المعهودة لاولويات مواطنينا الذين يتطلعون الى تحسن ظروفهم المعيشية، والامن والتنمية والسلام، وليس مزيد من الحروب والأزمات التي تستمر في انتاجها المليشيات الحوثية الإرهابية وداعميها الإيرانيون”.
كما أثنى عبر تدوينة في منصة “إكس” على جهود الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع وفريقه في تعزيز الشراكة بين البلدين الشقيقين.
وجدد الرئيس تأكيده مضي الدولة في إصلاحاتها الشاملة، و الوفاء بالتزاماتها الحتمية رغم الظروف الصعبة التي فرضتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.