منذ بدأت Google Earth، في عام 2005، تم رصد العديد من الظواهر الغريبة، التي أظهرتها صور هذه الخدمة، المعتمدة في عملها على تجميع صور من مصادر متعددة، من بينها الأقمار الصناعية ذات الدقة العالية، والطائرات والطائرات بدون طيار والبالونات.
بعض هذه الظواهر الغربية استعرضها تقرير حديث نُشر اليوم الأربعاء، عبر موقع “livescience” العلمي، وقد تضمنت:
اكتشف العلماء أكثر من 50 رسمًا جيوغليفيًا (تصميمات كبيرة مصنوعة فى الأرض ولا يمكن رؤيتها عادةً إلا من الجو) في جميع أنحاء شمال كازاخستان في آسيا الوسطى، بما في ذلك هذا التصميم على شكل الصليب المعقوف.
وعلى الرغم من أن رمز الصليب المعقوف تم إنشاؤه من الأخشاب، إلا أن العديد من الرسوم الجيوغليفية كانت مصنوعة من تلال ترابية. ويبدو أنها تعود إلى 2000 عام، حيث لم يكن الصليب المعقوف شائعًا في جميع أنحاء أوروبا وآسيا، ولم يكن بالطبع مرتبطًا بأي معتقدات سياسية.
صورة “جوجل إيرس Google Earth” هذه تظهر بحيرة في جزيرة على جزيرة في بحيرة على جزيرة تٌسمى لوزون الفلبينية.
رصدت “جوجل إيرس” أيضًا بعض الأعمال الفنية القديمة المحفورة على سطح الأرض، بما في ذلك الهياكل الهندسية على شكل عجلة، والتي قد يعود تاريخها إلى حوالي 8500 عام، مما يجعلها أقدم من الجيوغليفية المرسومة في بيرو والمعروفة بخطوط نازكا.
ويبدو أن بعض هذه التصاميم المنتشرة في منطقة الأزرق في الأردن قد تم وضعها بطريقة تتماشى مع شروق الشمس في الانقلاب الشتوي.
وحاليًا، يحقق فريق من العلماء في أرشيف الصور الجوية لعلم الآثار في الشرق الأوسط (APAAME) لكشف حقيقة هذه الهياكل. حيث وجد الباحثون أن العجلات تختلف في تصميمها، ويظهر بعضها كمكبرات صوت تشع من المركز، والبعض الآخر يحتوي على شريط واحد أو شريطين فقط، والبعض الآخر غير دائري على الإطلاق، بل على شكل مربعات أو مستطيلات أو مثلثات.
أحد أنواع رسومات “العجلات” وجد أيضًا في السعودية فيما أطلق عليه الغربيون “عين الثور”، وهي تظهر عينًا دائرية مع ثلاثة مثلثات تشير إليها وأكوام صغيرة من الحجارة تؤدي من المثلثات نحو عجلة العين.
تظهر هذه الصورة من حالة شاذة يعتقد البعض أنها قد تكون هرمًا غير محفور. تم اكتشاف العشرات من هذه الحالات في مصر باستخدام خدمة “جوجل إيرس” في السنوات الخمس الماضية. ومع ذلك، هناك جدل حول ما إذا كانت تمثل ميزات طبيعية أو هياكل اصطناعية. هناك حاجة إلى مزيد من الحفريات في هذا الشأن.
في عام 2012 ، اكتشفت مجموعة من الباحثين الأستراليين جزيرة بحجم مانهاتن في جنوب المحيط الهادئ. حيث ظهر مكان غامض يسمى جزيرة ساندي على الخرائط، شمالي غرب كاليدونيا الجديدة. حتى أنه ظهر كمضلع أسود على Google Earth. ولكن عندما أبحر العلماء إلى هناك في نوفمبر 2012، وجدوا المياه المفتوحة بدلًا من الأرض الصلبة.
وفي أبريل 2013، أوضح الباحثون سبب إدراج الكتلة الأرضية الوهمية في بعض الخرائط لأكثر من قرن، مشيرين إلى بعض الأخطاء البشرية وطوف الخفاف المحتمل.
على السهول التي تهب عليها الرياح في آسيا الوسطى، في زاوية معزولة من كازاخستان، تظهر نجمة خماسية كبيرة، يبلغ قطرها حوالي 1200 قدم (366 مترًا)، محفورة على سطح الأرض، محاطة بدائرة، على الشاطئ الجنوبي لخزان توبول العلوي.
وقد ربطت العديد من التعليقات عبر الإنترنت الموقع بعبادة الشيطان أو الطوائف الدينية الشائنة أو سكان العالم السفلي، حتى تبين أنها مخطط حديقة مصنوعة على شكل نجمة. وحاليًا تتميز هذه النجمة بطرق تصطف على جانبيها الأشجار، مما يجعل شكل النجم أكثر وضوحًا في الصور الجوية.
عرضّت الحرب الأهلية في سوريا مئات المواقع الأثرية للخطر، بما في ذلك إلحاق أضرار بجميع مواقع التراث العالمي الستة لليونسكو في البلاد، والتي تعتبر واحدة من أقدم المناطق على وجه الأرض.
أظهرت الأقمار الصناعية الكثير من هذا الدمار، مع بعض أغرب الصور التي تظهر الدمار في أفاميا، المدينة الرومانية القديمة التي تم حفرها بالثقوب من قبل اللصوص منذ بداية الحرب الأهلية.
“تبدو مثل سطح القمر”، قالت إيما كونليف، باحثة علم الآثار في جامعة دورهام في إنجلترا، والتي نشرت تقريرًا يوثق الأضرار الأثرية في سوريا، لـ “Live Science” في عام 2013.
تم العثور على محفورتين على الأرض الصحراوية بالقرب من ميسا هويرفانيتا، نيو مكسيكو ، وهما ماستان كبيرتان محاطان بزوج من الدوائر المتداخلة. ادعى شخص يُدعى جون سويني أن الموقع يمثل مخبأ مخفيًا تابعًا لكنيسة السيانتولوجيا.
ووفقًا لموقع هذه المنظمة الدينية على الإنترنت، فإن السيانتولوجيا “هي دين يقدم مسارًا دقيقًا يؤدي إلى فهم كامل ومؤكد للطبيعة الروحية الحقيقية للفرد وعلاقته بالذات والأسرة والجماعات والبشرية وجميع أشكال الحياة والكون المادي والكون الروحي والكائن الأسمى”.
كشفت صور Google Earth المكتشفة حديثًا عن مجموعة من الهياكل والأنماط الغامضة المحفورة على سطح صحراء غوبي الصينية.
وفقًا للخبراء، هذه قاعدة عسكرية سرية، وتستخدم الهياكل لمجموعة متنوعة من الأغراض بما في ذلك اختبار الأسلحة ومعايرة أقمار التجسس واختبار أجهزة الرادار.
الميزة الأكثر تفصيلًا، هي شبكة معقدة من الخطوط المستقيمة تمامًا التي تنسج ذهابًا وإيابًا كل بضع مئات من الأقدام لمسافة 20 ميلا (33 كيلومترا)، وهي على الأرجح مجموعة هوائي Yagi، وهو جهاز يستخدم لتتبع الطقس وأبحاث الغلاف الجوي الأخرى.