تواصل السعودية توثيق العلاقات المشتركة مع الدول العربية حيث اختتمت اللجنة الفنية السعودية الأردنية للنقل البحري والموانئ دورتها الرابعة، والتي عقدت مؤخرا في مدينة جدة والتي شهدت الاتفاق على تعزيز التعاون في مجال صناعة النقل البحري، والعمل على تطويره وتنمية حركة مرور السفن واليخوت بين موانئ البلدين.
وقال تيسير النعيمات المحلل السياسي والاقتصادي الأردني، إن معظم صادرات وواردات دول العالم تعتمد على النقل البحري بشكل أساسي رغم ما يشهده البحر الأحمر مؤخرا من تطورات وحتى أثناء حدوث أزمة فيروس كورونا والتي أثرت على نقل البضائع بين الدول بشكل كبير.
وأضاف “النعيمات” في تصريحات خاصة ل “الوئام”، أن التنسيق السعودي الأردني فيما يخص النقل البحري والموانئ خطوة إيجابية كبيرة بين البلدين الشقيقين في هذا المجال حيث إنه من المطلوب تعزيز التعاون لضمان انسيابية البضائع والبواخر واليخوت وجميع أشكال النقل البحري.
وشدد “النعيمات” على أن الاتفاقية تعزز النقل البحري بين الدول العربية وبقية العالم وخصوصا فيما يتعرض بالمواد الغذائية في ظل دخول العالم على شهر رمضان المبارك وفيه يزيد الاستهلاك خلال هذا الشهر الكريم خاصة السلع الغذائية.
ناقل بحري
ودعا المحلل الأردني، إلى ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي العربي عبر وجود ناقل بحري عربي بالشراكة بين الدول العربية لأن الأمر يخدم الجميع ويعزز الصادرات والواردات والتجارة البينية بين الدول العربية ويجعل الكلفة أقل والوصول أسلم وأسرع.