تقود السعودية حراكًا عربيًا ودوليًا لدفع مسألة انتخاب رئيس للدولة اللبنانية للأمام، لدعم استقرار وأمن لبنان.
ويعقَد اجتماع، بحضور سفراء المجموعة الدولية الخماسية المعنية بأزمة الفراغ الرئاسي في لبنان، بينما تضم المجموعة الخماسية كلاً من: المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وفرنسا ومصر وقطر.
مِن جانبه، يقول طارق أبوزينب، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني المهتم بالشأن العربي والخليجي، إنه “من المقرّر أن يجتمع سفراء اللجنة الخماسية من أجل لبنان في قصر الصنوبر، والتي تضم المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، كما التقت اللجنة الخماسية سابقا عددا من المسؤولين اللبنانيين، ومنهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقيل آنذاك إنه تم الاتفاق بين ‘اللجنة الخماسية’ وبري على ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي بمعزل عن الحرب في غزة والتصعيد العسكري في جنوب لبنان”.
يضيف أبوزينب، في حديث خاص لـ”الوئام”، أنه “مع حراك ‘اللجنة الخماسية’ وعودة الاستحقاق الرئاسي إلى الواجهة في لبنان، بعد فترة من الركود، وتحديدا منذ ٧ أكتوبر وتداعيات الحرب على قطاع غزة وامتدادها إلى لبنان، بات بعض الأفرقاء اللبنانيين يدركون أهمية إنهاء الفراغ الرئاسي المستمر منذ أكثر من سنة، وذلك في ظل تدهور الوضع الأمني والاقتصادي في لبنان”.
اقرأ أيضًا: باحث سياسي: على غالبية الدول دعم المملكة أمام مجلس الأمن بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
ويوضّح المتحدّث ذاته أنه “سبق وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكد خلاله ضرورة بذل الجهود بهدف تجنّب التصعيد واشتعال المنطقة، خصوصا في لبنان والبحر الأحمر، حيث مخاطر التصعيد قائمة، كما ورد في بيان قصر الإليزيه”.
يُشير الكاتب والسياسي اللبناني إلى أنه “في ظل التصعيد بجنوب لبنان، مِن المتوقّع زيارة كل من الموفديْن الأمريكي آموس هوكشتاين والفرنسي جان آيف لودريان العاصمة اللبنانية والاجتماع مع المسؤولين اللبنانيين”.