كشفت الخطة التي أعلن عنها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، لليوم التالي للحرب في غزة، نوايا إسرائيل الحقيقية والتي تهدف إلى تدمير القطاع بالكامل لضمان أمن بلاده.
وقال أيمن الرقب المحلل السياسي والأكاديمي الفلسطيني، إنه بعد 5 أشهر من الحرب ظهرت نوايا إسرائيل والتي كانت سببًا في الحرب وهي السيطرة على غزة ومنذ البداية طرح نتنياهو أشياء مثل القضاء على الفصائل الفلسطينية ومنع وصول تهديد لمدن الاحتلال والاستمرار في الحرب ولليوم الاحتلال لم يتمكن من إعادة الرهائن إلى إسرائيل حتى اللحظة بعيدًا عن صفقات تبادل الأسرى.
وأضاف الرقب في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل حاجات الناس والجوع والفقر لإنشاء الخيانات والترويج لتدشين قوى مدنية فلسطينية ضد الفصائل، مشددا على أن الحرب طويلة ونتنياهو يريد تحقيق أي انتصار بعد فشله الفترة الماضية في تحقيق ذلك وتلك الخطة تأتي للتغطية على خسائر قواته في غزة.
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن نتنياهو يرفض عودة السلطة الفلسطينية للسيطرة على مجريات الأمور في غزة، مشيرًا إلى أن خطة نتنياهو مشبوهة ولن تنجح وهي سياسية بدرجة كبيرة تهدف لطمأنة الداخل الإسرائيلي بعد فشله في كسر صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي في تلك الحرب المرهقة للمحتلين.
يذكر أن محللين أكدوا أن خطة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لغزة ما بعد الحرب تمت صياغتها لتأجيل القرارات الخاصة بمصير القطاع وتجنب المواجهات مع الحلفاء.
وأوضح المحللون أنه إذا تم تنفيذ خطة نتنياهو لغزة ما بعد الحرب سيجعل ذلك من المستحيل على المدى القصير إقامة دولة فلسطينية تضم غزة والضفة