الوئام- خاص
يستقبل السعوديون والعالمان العربي والإسلامي شهر رمضان المبارك، خلال أيام معدودة، وتحفل الموائد بما لذّ وطاب مِن أشهى الأطعمة والمشروبات الطبيعية والصناعية، والتي قد يكون لها تأثير على كفاءة الطلاب الجسمية والذهنية، ما يؤثّر على أدائهم التعليمي والتحصيل العلمي.
يقول الدكتور صادق أنيس الدين سردار، أخصائي أوّل الصحة العامة والتغذية: “الإفراط في تناوُل الطعام، سواءً في وجبتَي الإفطار أو السحور، قد يسبّب تخمة للطالب، ما يقلّل من كفاءته الجسمية والذهنية ويصيبه بالخمول والرغبة في الاسترخاء والنوم والتقاعس عن بذل المجهود”.
ويُضيف صادق سردار، في حديث خاص لـ”الوئام”: “يفضّل توزيع أوقات تناول الطعام بشكل معتدل بعد الفطار، وأن يتناول كميات معتدلة من الطعام تضمّ كل العناصر الغذائية الرئيسية، مع تجنّب تناول الأغذية والوجبات السريعة المشبعة بالدهون والمشروبات المصنّعة، ولا بد أيضا مِن الاعتماد على الأغذية والمشروبات الطبيعية؛ مِن بينها المانجو والتفاح والفواكه والخضراوات الطازجة، قدر الإمكان”.
ويوضّح أخصائي الصحة العامة والتغذية: “مِن المهم للطلاب استغلال الأوقات الذهبية للمذاكرة، وهي (بعد الفجر، وبعد الفطار بساعتين، وما قبل السحور)، وقد تختلف الأوقات المناسبة للمذاكرة، خاصةً أن تلك الأوقات ترتبط ارتباطا وثيقا بالصفاء والاستعداد الذهني وبذل المجهود العقلي المساعد على الاستذكار ووعي الدروس التعليمية بوضوح وتركيز شديد”.