أطلقت شركة القدية للاستثمار، اليوم الثلاثاء، لمضمار جديد لسباق رياضة المحركات، باسم “مضمار السرعة” بهدف تعزيز مكانة السعودية في عالم رياضة المحركات، وجعلها موطنًا لأبرز السباقات في العالم.
وأوضحت شركة القدية، أن “مضمار السرعة” يقع في قلب مدينة القدية، ويتضمن مجموعة فريدة من المميزات والتقنيات الحديثة والتجارب الاستثنائية في عالم السيارات، ومتوقع أن يستضيف المضمار أبرز الأحداث الرياضية في عالم رياضة المحركات.
اقرأ أيضًا: “الانان” منتجع نيوم الجديد أحد المشاريع السياحية على ساحل خليج العقبة
وفي هذه المناسبة، أشار العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، عبدالله بن ناصر الداود، إلى أن “مضمار السرعة” الجديد يجسد فلسفة قوة اللعب في القدية بامتياز، وسيرسخ مكانة المدينة كمركز لرياضة السيارات في المملكة، وسيعزز مكانتها كموطن لرياضة السيارات في العالم.
وأكد الداود، أن زوار المضمار سيستمتعون بتجربة سباقات عالمية، مع مضمار استثنائي ورائد، سيكون مؤهلاً لاستضافة أكبر الفعاليات في رياضة المحركات على مستوى العالم.
وشارك في تصميم “مضمار السرعة” كل من سائق فورمولا 1 السابق النمساوي أليكس فورتز، ومصمم حلبات السباق الشهير الألماني هيرمان تيلك، لتقديم نموذج مبتكر للمشاهدين والمتسابقين يرتقي برياضة المحركات إلى آفاق غير مسبوقة.
وشمل المضمار الجديد الذي أطلق اليوم، 21 منعطفًا تطل على المناظر الطبيعية الخلابة لمدينة القدية من علو 108 أمتار في كل لفة، ويعد منعطف “ذا بليد” أحد أبرز المناطق على مسار المضمار، وهو عبارة عن زاوية فريدة يوازي ارتفاعها أكثر من 20 طابقًا.
ويتضمن عدة أقسام، من أبرزها مسار الشوارع ومسار السباق السريع المفتوح، اللذان يندمجان مع المناطق المحيطة بهما ليوفرا للزوار تجربة فريدة تجمع بين الترفيه والرياضة والثقافة معًا.
ويوفر المضمار تجربة غامرة للمشاهدين، حيث يستبدل المدرجات التقليدية بنقاط مشاهدة متعددة، وشرفات تطل على حافة المضمار لتجعل المشاهد في قلب الحدث.
ويحيط بالمضمار العديد من مناطق الفعاليات الأخرى، لتمزج بين متعة رياضة المحركات وحيوية الأنشطة الثقافية والترفيهية، لتحقيق فلسفة القدية المتمثلة في “قوة اللعب”.
وسيتم دمج المضمار مع المرافق المحيطة بها، لإضفاء المزيد من التشويق وتوفير تجربة لا مثيل لها، حيث يرتفع منعطف “ذا بليد” فوق ساحة العروض الموسيقية، وسوف ينطلق المتسابقون بسياراتهم جنباً إلى جنب مع أفعوانية “الصقر” بمنتزه 6 فلاجز التي تعد أطول وأسرع أفعوانية في العالم، كما سيمر مسار المضمار بمحاذاة المنتزه المائي لمدينة القدية.
وفي وقت سابق، أعلن عن تبني العلامة التجارية للقدية لمفهوم قوة اللعب، بناءً على نتائج أبحاث استمرت لعقود أثبتت أن اللعب عنصر حيوي للتنمية المعرفية البشرية والتعبير العاطفي والمهارات الاجتماعية والإبداع والصحة البدنية، كما أثبتت الدراسات التأثيرات الإيجابية للأنشطة الترفيهية على المجتمع وقدرتها على إزالة الاختلافات بين الأفراد وتعزيز مستوى التعاطف والتماسك الاجتماعي.
ومنذ أسابيع قليلة، تم الإعلان عن إطلاق منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في مدينة القدية، واستاد الأمير محمد بن سلمان الذي سيكون واحداً من أبرز الملاعب في العالم، فيما يتوقع أن يتم الإعلان عن مزيد من المشروعات المهمة بالمدينة خلال الأسابيع القادمة.