الوئام – خاص
تواصل السعودية إغاثة الشعب الفلسطيني، في غزة، حيث تتدفق المساعدات السعودية برًا وبحرًا وجوًا بالرغم من استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما تواصل الرياض حشد المواقف الدولية من أجل الوصول إلى هدنة طويلة والعمل على حل القضية الفلسطينية بشكل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه قال محمد ديب إسبيته، المحلل السياسي الفلسطيني القيادي بحركة فتح، إن السعودية أحد أكبر الداعمين الرئيسيين للقضية الفلسطينية بصورة عامة ولأهل غزة منذ اندلاع الحرب بصورة خاصة.
وأضاف “إسبيته” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أنه منذ اندلاع الحرب على غزة وصلت إلى مطار العريش قرابة 40 طائرة إغاثية سعودية محملة بالمساعدات الغذائية والطبية والإيوائية إضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف المجهزة التي وصلت القطاع.
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن التبرعات السعودية لفلسطين تشرف عليها الحكومة السعودية بنفسها بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والخدمات الإنسانية وهو الجهة الرسمية لإرسال المساعدات السعودية للخارج.
وشدد “إسبيته”، على أن المساعدات السعودية لفلسطين تبقى وبشكل مستمر جزء لا يتجزأ من سياسة المملكة الإنسانية التي تساند الشعوب في كافة بقاع الأرض بغض النظر عن الانتماء العرقي أو الديني أو السياسي.
ووصلت إلى قطاع غزة، مؤخرًا عبر بوابة معبر رفح البري في مصر دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية السعودية للشعب الفلسطيني في القطاع.
وكانت المساعدات السعودية عبارة عن أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية وإيوائية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتأتي المساعدات السعودية ضمن الحملة الشعبية السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة ضمن توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.