وقعت “سدايا”، مذكرة تفاهم مع شركة PWC الشرق الأوسط وذلك خلال فعاليات مؤتمر ليب 24، المقام في الفترة من 4 إلى 7 مارس، في مركز الرياض للمعارض، لإجراء بحوث وتجارب رائدة لأحدث أدوات الذكاء الاصطناعي ونماذج اللغة الكبيرة المصممة خصيصًا للغة العربية بهدف إنشاء مختبر افتراضي متطور للذكاء الاصطناعي ومركز تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI).
ما هو الذكاء الاصطناعي التوليدي؟
كشفت “سدايا”، أنه نوع من أنواع الذكاء الاصطناعي الذي يستخدم تقنيات تعلم الآلة والشبكات العصبية العميقة لمحاكاة قدرة الإنسان في إنشاء بيانات جديدة أو محتوى أصيل ومبتكر.
حيث أنه على سبيل المثال ينتج النصوص والصور ومقاطع الفيديو، كما يمكنه توليد مخرجات من نفس نوع المدخلات، مثل: من نص إلى نص، أو من نوع مختلف، مثل: من نص إلى صورة أو مقطع فيديو.
أهمية مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي
عملت “سدايا” على إنشاء مركز التميز للذكاء الاصطناعي التوليدي، وإطلاق مسرعة الذكاء الاصطناعي التوليدي (غاية) والتي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما عملت على تعزيز لتعزيز المعرفة في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في عدد من المجالات المهمة، عبر إقامة منتديات وملتقيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كل ذلك مع إقامة هاكاثونات تنافسية، وإطلاق مجموعة من الإصدارات المعرفية في الذكاء الاصطناعي التوليدي.
فوائد الذكاء الاصطناعي التوليدي
– زيادة الإنتاجية: عبر تعزيز قدرات الموظفين في إنجاز المهام
– تحسين الخدمات : من خلال توفير تجربة مستخدم محسنة ومخصصة حسب الخدمة
– رفع الكفاءة: بإتمام المهام والعمليات المتكررة في المجالات المختلفة
– تقليل التكلفة: بخفض تكلفة إنجاز الأعمال
– تعزيز القدرات: بتوليد أفكار جديدة للمنتجات أو الخدمات.
يُذكر أن “سدايا” تلعب دورًا كبيرًا في قيادة التوجه الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي لتحقيق رؤية الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات.
وأطلقت “سدايا”، مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية في سبتمبر 2022م، ووثيقة المبادئ التوجيهية لاستخدام مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي في يناير الجاري المخصص للجهات الحكومية والخاصة والعموم.