تتجه أنظار المتابعين للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إلى جو بايدن ودونالد ترامب باعتبار أن الرئيس القادم أحدهما، ويغفل الجميع وجود مستقلين لديهم طموح كبير، ومن بينهم روبرت كينيدي جونيور، فمن هو؟
روبرت كينيدي جونيور، ينتمي لعائلة سياسية شهيرة في أمريكا، فهو ابن شقيق الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثين، جون كينيدي، وابن المدعي العام روبرت كينيدي.
روبرت كينيدي جونيور من مواليد 17 يناير 1954، وهو سياسي أمريكي ومحامي بيئي وناشط في مجال الصحة العامة.
دافع كينيدي عن عدد من القضايا ومنها حماية الممرات المائية، وحقوق السكان الأصليين، والطاقة المتجددة.
علم كينيدي بإطلاق النار على والده أثناء وجوده في المدرسة، وبعد ساعات قليلة طار إلى لوس أنجلوس على متن طائرة نائب الرئيس هيوبرت همفري، مع أخته الكبرى كاثلين وشقيقه الأكبر جو.
كان مع والده عندما توفي، وكان كينيدي حامل النعش في جنازة والده، حيث تحدث وقرأ مقتطفات من خطب والده في قداس ذكرى وفاته في مقبرة أرلينغتون الوطنية.
بعد وفاة والده، عاش كينيدي مع عائلة بديلة في كامبريدج، وتم طرده من مدرستين داخليتين لتعاطي المخدرات.
في أغسطس 1970، ألقي القبض على كينيدي وابن عمه بوبي شرايفر، بتهمة حيازة الماريجوانا وتم وضعهما تحت المراقبة لمدة 13 شهرًا، وتخرج في المدرسة في عام 1972.
واصل كينيدي تعليمه في جامعة هارفارد، وتخرج عام 1976 بدرجة بكالوريوس في الآداب في التاريخ والأدب الأمريكي. ثم درس في كلية لندن للاقتصاد قبل أن يحصل على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة فرجينيا في عام 1982، وماجستير في القانون من جامعة بيس في عام 1987.