تبخرت آمال أخصام تطبيق “تيك توك” بمضي مجلس الشيوخ سريعاً في المصادقة على مشروع قانون من شأن إقراره أن يجبر الجهة الصينية المالكة للتطبيق على بيعه وإلا حظره في الولايات المتحدة، إذا قال أعضاء بارزون في المجلس إن مشروع القانون سيسلك المسار التشريعي الاعتيادي والذي قد يستغرق أشهراً.
وقال السيناتور، رون وايدن، إن “هذه المجالات تتطور وتتغيّر بسرعة كبيرة بحيث من الممكن إحداث ضرر كبير من خلال التحرك بسرعة كبيرة أو من دون الحقائق”.
وكانت المصادقة على مشروع القانون بغالبية ساحقة في مجلس النواب وتأييد الرئيس الأميركي، جو بايدن، للخطوة، قد أثارت مخاوف من أن التطبيق الذي يستخدمه 170 مليون شخص بالولايات المتحدة، قد يُحظَر في غضون أشهر.
وتعد المصادقة على نص تشريعي بهذا الحجم مهمة في غاية الصعوبة في عام يشهد انتخابات رئاسية، مع توقع مؤيدين للنص بقاء مشروع القانون في مجلس الشيوخ من دون أي مصادقة.
وقال السيناتور، جوش هولي، في تصريح لموقع “أكسيوس الإخباري”: “لا شيء يقر في مجلس الشيوخ من دون موافقة الشركات التكنولوجية الكبرى”.
ولا يبدي قادة مجلس الشيوخ المخوّلون الإشراف على مسار مشروع القانون من خلال عملية تعديل معقّدة وطرحه للتصويت، التزاما بإقراره.
وقالت السيناتورة الديمقراطية، ماريا كانتويل، التي ترأس لجنة التجارة، بعد التصويت في مجلس النواب، إنها “ستسعى لإيجاد مسار للمضي قدماً يكون دستورياً ويحمي الحريات المدنية”.
كذلك يبدي جمهوريون حذراً، والخميس جدّد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، التأكيد على معارضته حظر تيك توك، داعياً مناصريه إلى صب غضبهم، بدلا من ذلك، على مجموعة ميتا المالكة لفيسبوك.