يُعرف الزعفران بأنه من أغلى التوابل في العالم؟ وذلك لأنه يستغرق ثلاث سنوات من وقت زراعته على هيئة بذور حتى إنتاج الزهور. كما أنه يجب أن يتم حصاده باليد، وتستخدم كمية كبيرة من الأزهار المجففة للحصول على كيلوغرام واحد من توابل الزعفران، ولذا يسمى بـ”الذهب الأحمر”.
لكن ما الذي نعرفه عن هذه التوابل الحمراء القرمزية من فوائد صحية؟ هذا السؤال يجيب عليه موقع “Health Shots”، استنادًا إلى الدراسات والخبراء، ويحدد هذه الفوائد في الآتي:
أظهرت الدراسات أن الزعفران يمكن أن يقلل من المزاج الاكتئابي لدى الأشخاص الأصحاء ويساعد في التعامل مع تقلبات المزاج.
يساعد تناول نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
تشير أعراض ما قبل الحيض (PMS) إلى التغيرات في صحتك الجسدية والعاطفية التي قد تواجهينها قبل الدورة الشهرية. بعض النساء يعانين من هذه الأعراض أكثر من غيرهن.
يحتوي الزعفران على خصائص تساعد على تقليل شدة أعراض الدورة الشهرية، وفق دراسة نشرت في المجلة الأوروبية للطب التكيملي.
قد يكون الزعفران هو التوابل التي تحتاج إلى إضافتها إلى حياتك الجنسية. قد يساعد تضمينه في نظامك الغذائي في تحسين الدافع الجنسي لدى كل من الرجال والنساء. وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة Psychopharmacology أن الزعفران يساعد على تحسين وظيفة الانتصاب، خاصة عند الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب.
في المرة القادمة التي تشعر فيها بالرغبة في تناول وجبة خفيفة، احصل على بعض خيوط الزعفران للحد من الجوع.
وجدت دراسة نشرت في أبحاث التغذية أن الزعفران هو مثبط طبيعي للشهية، ويمكن أن يساعد في إنقاص الوزن. كما وجدت دراسة أخرى أن مضادات الأكسدة بالزعفران غني تساعد في تعديل السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي المرتبطة بها.
يحتوي الزعفران على خصائص مضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية ، وكلاهما يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. وجدت دراسة نشرت في المجلة الهندية للعلوم الطبية أن الخاصية المضادة للأكسدة للزعفران قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وجدت دراسة نشرت في Nutrition and Metabolic Insights أن مكملات الزعفران قد تساعد في تقليل نسبة الجلوكوز في الدم الصائم (FBG) في غضون 8 أسابيع. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد آثاره على صحتك.
قد يساعد الزعفران في تحسين بصرك. وجدت دراسة نشرت في مجلة Molecules أن تضمين الزعفران في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تحسين البصر لدى البالغين ومنع فقدان البصر وتنكس الشبكية.
في حين أن الزعفران آمن للاستهلاك بكميات محدودة ويقدم العديد من الفوائد الصحية، فإن استهلاك الكثير من الزعفران يمكن أن يؤدي إلى مشاكل.
إضافته إلى نظامك الغذائي عن طريق طهيه هو وسيلة آمنة لاستهلاكه.
قد يعاني الأشخاص الذين يستهلكون الكثير من الزعفران من آلام في المعدة والغثيان أو القيء والنعاس. وقد يؤدي إلى الحساسية لذلك يجب على الأشخاص المعرضين للخطر تجنب تناوله. ويجب على المرأة الحامل أيضًا تجنب الإفراط في استهلاك التوابل ويجب عليها مراجعة مقدم الرعاية الصحية لمعرفة ذلك على وجه اليقين.
جرعات أعلى من الزعفران (حوالي 5 غرامات أو أعلى) يمكن أن تكون سامة وتؤدي إلى مضاعفات، وحتى الموت.