أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن حادث إطلاق النار الذ وقع في قاعة للحفلات الموسيقية بالعاصمة الروسية “موسكو”، والذي أسفر عن مقتل 133 شخصًا، وإصابة نحو 107 أخرين.
ويعد هذا الهجوم أحد أكثر الهجمات دموية في روسيا منذ عقود، بينما تمكنت السلطات الروسية من اعتقال عدد كبير من المشتبه بهم في القيام بذلك الهجوم.
وكشفت مسؤولون أمريكيون أن واشنطن جمعت معلومات استخباراتية خلال مارس الجاري تفيد بأن أحد أذرع تنظيم داعش في أفغانستان، يخطط لشن هجوم على موسكو.
وقال مسؤول أمريكي إن أعضاء داعش ينشطون في روسيا، حسبما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
وكشف مسؤولون أمريكيون أنهم أبلغوا مسؤولين في روسيا بشكل خاص عن معلومات استخباراتية تشير إلى هجوم وشيك.
وأوضحت “نيويورك تايمز” أنه من غير الواضح مقدار المعلومات التي قدمتها أمريكا للمسؤولين الروس بما يتجاوز ما ورد في التحذير العلني الذي قالته واشنطن يوم 7 مارس.
في السياق ذاته، قال مسؤلو مكافحة الإرهاب الأمريكيين إن التنظيم الإرهابي يحاول تنشيط هجماته بعد فترة من الهدوء النسبي.
وأوضح كولين بي كلارك محلل مكافحة الإرهاب في شركة “سوفان”الأمريكية: “لقد كان تنظيم داعش يركز اهتمامه على روسيا على مدى العامين الماضيين.. وكثيراً ما وجه انتقادات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.