الوئام – خاص
لا يزال الجدل يدور بشأن مَن يقف وراء حادث موسكو الدامي، الذي شغل العالم مؤخّرًا، حيث تبنّى تنظيم “داعش” الحادث، بينما تتزايَد الاتهامات الروسية بشأن تورّط أوكرانيا في الحادث.
وأسفر الهجوم، الذي استهدف صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو، عن مقتل 133 شخصًا على الأقل.
ومن جانبه، يقول عمر رحمون، المحلل السياسي السوري، إن “الهجوم الإرهابي في ضواحي موسكو عمل استخباراتي لنظام كييف، حسب التصريحات الروسية”.
ويضيف عمر رحمون، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن “تلك الرواية تأتي بناء على ما نشرته روسيا من معلومات بشأن الهجوم ومنفّذيه وربطه بأوكرانيا”.
ويتابع المحلل السياسي السوري: “ففي تقديري، سيكون الرد الروسي على نظام كييف قاسيًا ومكلفًا، ولن يتأخر الرد الروسي كثيرًا، وستدفع أوكرانيا فاتورة باهظة”.
كانت السلطات الروسية أعلنت في وقت سابق، توقيف 11 شخصا، بينهم المهاجمون الأربعة الذين نفّذوا مذبحة “كروكوس سيتي”، في منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس، مؤكدةً أن المشتبه بهم كانت لديهم “جهات اتصال” في أوكرانيا إلى حيث كانوا يعتزمون الفرار.
وأعلنت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، تعليقًا على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن تورّط أوكرانيا في حادث موسكو الدامي الذي وقع الجمعة، أنه “لا يوجد أي دليلٍ على الإطلاق بشأن الرواية الروسية، وفي الواقع فإن ما نعرفه أن داعش-خراسان المسؤول عن الحادث”.