في خطوة تجمع بين القوة الحوسبية والتكنولوجيا المتقدمة، أعلنت شركة إنتل ومايكروسوفت عن تعاون جديد يهدف إلى تشغيل مساعد الذكاء الاصطناعي Copilot محليًا عبر أجهزة الحواسيب الذكية.
وفقًا لتصريحات إنتل، فإن هذه الخطوة تأتي استجابة للحاجة المتزايدة إلى قدرات معالجة عالية الأداء والسرعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكدت إنتل أن الأجهزة القادمة من الجيل القادم ستتطلب وحدات معالجة عصبونية قوية تصل إلى 40 تريليون عملية في الثانية، مما يتجاوز قدرات أي معالج استهلاكي متاح حاليًا في السوق. ومن المتوقع أن تكون هذه الأجهزة قادرة على تشغيل وظائف Copilot بكفاءة عالية على المستوى المحلي.
ويأتي هذا التعاون في ظل تزايد الطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يسعى الشركات المصنعة لتحسين أداء الأجهزة وتوفير تجارب استخدام متميزة للمستخدمين.
ومن المتوقع أن تسهم إمكانية الحوسبة المحلية في تقليل زمن التأخير وتحسين الأداء بشكل عام، بالإضافة إلى تعزيز الخصوصية.
ويشغل مساعد الذكاء الاصطناعي Copilot حاليًا معظم وظائفه في السحابة، مما يتسبب في زمن تأخير للوظائف الكبيرة.
ومن المتوقع أن يعزز التشغيل المحلي لهذا المساعد من كفاءة الأداء ويقلل من التأخير، مما يجعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة.
وفي سياق متصل، تسعى شركات تصنيع الشرائح مثل إنتل وآبل وAMD إلى تقديم أجهزة تلبي متطلبات تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بكفاءة عالية، حيث تعمل على تطوير وحدات معالجة عصبونية قوية وفعالة.
ويسهم هذا التعاون الجديد بين إنتل ومايكروسوفت في تعزيز الابتكارات في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوفير تجارب استخدام متميزة للمستخدمين في المستقبل.