تدفّقت حشود مليونية من ضيوف الرحمن المعتمرين والمصلين، اليوم السبت، إلى المسجد الحرام في ليلة 28 من رمضان.
وتتجلّى مشاهد إيمانية بين أروقة البيت العتيق وساحاته وصحن المطاف، والطرق المؤدية إليه وحول المنطقة المركزية للمسجد الحرام، لقاصدي البيت العتيق وهم يعيشون في راحة وطمأنينة وسط أجواء الأمن والأمان من خلال ما وفرته القيادة الرشيدة من خدمات في جميع المجالات.
وعملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام، على تنظيم الحشود من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من المصلين لأداء الصلوات في المسجد الحرام وساحاته، وتهيئة جميع الخدمات لتمكينهم من أداء الصلوات وأداء المناسك.
وتحفّ البيت العتيق أجواء إيمانية ساحرة خلال صلاة التراويح، حيث تُعانق الروح مشاعر الخشوع والسكينة، ويُسجّل الحضور انسجامًا رائعًا في أداء الصلاة، وسط تنظيمٍ دقيق من قِبل جميع الجهات الحكومية العاملة في المسجد الحرام.
وتُسهّل هذه الجهود حركة المصلين والمعتمرين داخل وخارج المسجد، وتضمن دخولهم بسلاسة إلى الأماكن المخصصة للصلاة وأداء المناسك. وتُهيّئ الأماكن بكل دقة لضمان راحة قاصدي بيت الله الحرام، وتوفير جميع الخدمات والتسهيلات التي تُمكنهم من أداء العبادات بكل سهولة ويسر.